قلقيلية-الرسالة نت
أكد فتحي القرعاوي النائب في المجلس التشريعي أن ملف المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة كان من المفترض أن ينتهي فور التوقيع علي اتفاق المصالحة الفلسطينية.
ورفض القرعاوي في تصريح لـ"الرسالة نت" مماطلة السلطة وحركة فتح في إنهاء ملف الاعتقال السياسي مشدداً أن الفرحة بالمصالحة ما تزال منقوصة.
وأوضح القرعاوي ولد المعتقلين السياسيين حمزة وحازم : "أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية غير معنية بالمصالحة وتحاول إفشالها من خلال استمرار الملاحقات الأمنية لأنصار حماس والأسري المحررين.
وطالب النائب في المجلس التشريعي كافة الأطراف الفلسطينية بضرورة الافراج فوراً عن المعتقلين السياسيين والاستجابة لنداءات عائلاتهم وعدم الانتظار حتى تشكيل الحكومة القادمة.
وحول أعداد المعتقلين السياسيين قال القرعاوي : "حسب الاحصائيات المتوفرة لدينا يصل عدهم ما بين 170-200 معتقل سياسي.
بدوره قال وصفي قبها وزير الأسرى والمحررين السابق في تصريحات لـ"الرسالة نت" :"يجب وقف حوارات تشكيل الحكومة حتى تحل قضية المعتقلين السياسيين بالإفراج عنهم جميعاً.
في ذات السياق قالت عائلة حسام داوود المعتقل السياسي لدي الأجهزة الأمنية في قلقيلية : "كنا ننتظر الافراج عن حسام فوراً عقب توقيع المصالحة بعد أن قضي ما يزيد عن عامين في سجن الجنيد التابع للسلطة.
وأوضحت العائلة في تصريح لـ"الرسالة نت" أن والد المعتقل حسام توفي وهو معتقل دون أن يسمح له بإلقاء نظرة الوداع عليها".