الرسالة نت- وكالات

أعلن "ليونارد نيموي" الممثل الأمريكي اليهودي عن تأييده لحل الدولتين بين الفلسطينيين "والإسرائيليين" لتسوية الصراع معربا عن اعتقاده بأن حل الدولتين لا يزال ممكنا.

وقال "نيموي" :"وقت تبادل الاتهامات قد ولى مستشهداً بحلقة قديمة من سلسلة الأفلام التي كان بطلها "ستار تريك" عنوانها "دعها تكون آخر ساحات معاركك".

ويروى نيموي القصة قائلاً : إن رجلين كلاهما نصف أبيض ونصف أسود كانا آخر الناجين من بين قوميهما الذين تقاتلا آلاف السنين، وعلى الرغم من ذلك فإن طاقم المركبة الفضائية لم يجد فروقا تفصل بينهما.

لكنه يضيف أن هذين "الخصمين" كانا مدركين تماما للفروق بينهما؛ أحدهما كان نصفه الأيمن أبيض، والثاني كان نصفه الأيمن اسود، في إشارة إلى عدم وجود فرق جوهري يستدعي الخلاف.

ويتابع "نيموي" أن الرجلين "كانا مستعدين للقتال حتى الموت للدفاع عن ذكرى قوميهما".ويستدرك قائلا : "إنه لا يقصد التقليل من شأن "القضايا الحقيقية التي تفرق بين "الاسرائيليين" والفلسطينيين.

لكنه يضيف أن هذا السيناريو الخيالي يكشف عن أن "الأسطورة يمكن أن تكون فخا ودافع "نيموي" في خطاب له علي الإنترنت نشرته مواقع أمريكية عن فكرة تقسيم مدينة القدس التي يقول كل من الفلسطينيين "والاسرائيليين" أنها عاصمتهم.

وذكر الممثل الأمريكي أن مجموعة من 50 شخصية "اسرائيلية بارزة" بينهم قادة سابقون في أجهزة "الموساد" و"الشين بيت" دعوا إلى دولتين لشعبين.

وأضاف أن هناك حاجة إلى قيادة أمريكية قوية للتحول من عقلية الخيار الصفري الداعية "للعنف" إلى موقف يركز على مصالح الطرفين المشتركة.

وقد تناول الإعلام "الاسرائيلي" خطاب نيموي بشكل مكثف وكان عنوان صحيفة هاآرتس "السيد سبوك يدعم حل الدولتين من أجل "سلام الشرق الأوسط".