غزة - الرسالة نت
قال رئيس البرلمان الأوروبي "جيرسي بوزيك" بأن تحقيق السلام في الشرق الأوسط "لن يمر عبر إجراءات من جانب واحد"، في إشارة إلى نية الفلسطينيين التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لانتزاع اعتراف بدولتهم بحلول شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وأضاف بوزيك، عقب زيارته اليوم لقطاع غزة، ضمن جولة تشمل الأراضي الفلسطينية و"إسرائيل"، تستمر حتى الرابع عشر من الشهر الجاري: "لا يمكن لإجراءات أحادية الجانب أن تحقق سلاماً دائماً وحلاً للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأوضح أن المفاوضات هي الطريق الوحيد -حسب قناعة الاتحاد الأوروبي- التي تؤدي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة الدول الفلسطينية والتوافق على كافة المسائل العالقة. على حد تعبيره
وأكد بوزيك تأييد الاتحاد الأوروبي للحكومة الفلسطينية القادمة بشرط إعلان نبذ العنف والاعتراف بحق (إسرائيل) في الوجود واحترام الاتفاقيات السابقة الموقعة بين السلطة وباقي أطراف المجتمع الدولي. وفق قوله.
وحول الوضع في قطاع غزة، دعا رئيس البرلمان الأوروبي إلى رفع الحصار وكسر الدوامة الحالية، مستطردا: "الحصار الإسرائيلي عمل على نمو اقتصاد الظل، وتزايد الفقر والبطالة، وهو أمر إن لم يتوقف سيزيد من خطر التطرف والعنف".
وكان بوزيك قد زار مشاريع يمولها الاتحاد الأوروبي وتديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتقى ممثلي المنظمات غير الحكومية وشرائح واسعة من المجتمع الفلسطيني.
وسيجري رئيس الجهاز التشريعي الأوروبي مباحثات مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال المراحل اللاحقة من زيارته الحالية، حيث يسعى لدفع الطرفين إلى العودة مجددا إلى المفاوضات.