غزة- صابرين العابد
شرعت بعض الأندية الفلسطينية في قطاع غزة إلى اطلاق سلسلة من الانشطة لجذب المواطنين اليها في فصيل الصيف بدل أن تقيم معسكرات تدريبية استعدادا لخوض البطولات...
"الرسالة نت" التقت بعض مسؤولي الأندية الترفيهية والرياضية في القطاع وحاولت معرفة استعداداتهم واعدت التقرير التالي..
نادي الدولفين
وائل بنات رئيس مجلس إدارة نادي الدولفين للرياضة المائية، ذكر أن ناديه افتتح مؤخرا استراحة على شاطئ بحر غزة بجوار الشاليهات، اضافة إلى ذلك يسعى لتنظيم مخيم هو الاول من نوعه يستهدف الرياضة المائية بأنواعها المختلفة".
وقال :" انشطة النادي غير ربحية، فهو يهدف إلى نشر التربية الرياضية المائية والثقافية والاجتماعية بين المتدربين، ورفع مستواهم الفني، كما يسعى لتكوين فرق رياضية محترفة في مختلف الأنشطة الرياضية ، منوهاً إلى أن النادي يضم مدربين ومنقذين على كفاءات عالية.
واستطرد:" العام الماضي افتتحنا أول مدرسة (النخبة) -متخصصة بتعليم مهارات السباحة في المسابح المغلقة للأطفال- وإطلاقنا (حملة صيف 2010) للحفاظ على نظافة الشاطئ وحياة المصطافين.
نادي الفيصل للخيل
من جهته، قال هشام الخزندار رئيس نادي الفيصل للخيل، إن النادي يستوعب جميع فئات وأطياف المجتمع الفلسطيني، مشيرا انهم سينظمون في نهاية الأسبوع الحالي سباق للخيل في الأراضي المحررة (نيتساريم).
وبخصوص ترتيبات الصيف، أوضح الخزندار أن النادي جهز مجموعة من المدربين المهرة، وأحضر خيلا وصفها "بالرشيقة" لتعليم الشباب فن ركوب الخيل"، لافتا إلى أن هذه الرياضة تشبه السباحة كونها تعمل على تحريك كافة عضلات الجسم.
وعن بطولات النادي، أضاف " احرزنا بطولتين داخليتين الأولى في العام 2009 والثانية قبل 8 شهور من العام الحالي، ونستعد حاليا لإطلاق بطولة جديدة في الخيل".
الننشاكو
بدورها، أكدت أم يوسف العقيلي مدربة الننشاكو للبنات في فلسطين، ان ادارة ناديها تبذل جهودا كبيرا لإقامة معسكر داخلي لتأصيل مدربات لمدة 10 أيام للشروع بتأهيل عدد من الوافدات.
وأشارت إلى أن لعبة الننشاكو تلقى إقبالاً كبيراً من كلا الجنسين، قائلاً:" وصل عدد الممارسين لهذه اللعبة من 40 – 50 ألف لاعب من بينهم 10آلاف فتاة".
وأضافت :" الننشاكو لعبة تعتمد على توافق عضلي عصبي فكري عند اللاعب ،مؤكدة أن الإبداع والثقة بالنفس هم أهم شيء لتحصيل التميز.
وعن الإنجازات التي حققها مدربو الننشاكو، قالت:" حقق المدربون العديد من البطولات سواء كانت محلية أو خارجية، ففي عام 2003 فاز إياد عرفات بالمرتبة الثانية على العالم، وبعد عامين أحرز (إياد عرفات ومحمد صقر) المرتبة الأولى على العالم، وفي نفس العام.