الأستاذ شحدة درويش مدرس مادة الرياضيات بدار الأرقم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن تبعه وسار على هديه إلى يوم الدين .. أما بعد.
في بداية حديثي هذا أحييكم بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد كانت حياة الشيخ محمد حسن شمعة حافلة بالعطاء والأحداث فلم يكن الشيخ الفقيد شمعة واحدة فقط بعدما استطاع أن يشعل في كل بيت فلسطيني شمعة تضيء الطريق وتنيره للأجيال المتلاحقة .
وكان للقائد شمعة بصمات كبيرة توجت في مسيرة الشعب الفلسطيني كان أخرها اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة ، وكان له إياد بيضاء في الإصلاح بين الناس وكذلك متابعة الأسر المحتاجة من هذا الشعب الفلسطيني وخاصة في شهر رمضان حيث تأتي إلى هنا إلى مدرسة دار الأرقم إلى الأب الحنون الأب الذي احتضن الكنير من الأيتام والكثير من الأسر الميسورة الحال .
فكان أبو حسن رجلا بأمه فقد حمل هم أبناء الشعب الفلسطيني رحمه الله فقد كان يأتي إلى هذه المدرسة وقبل أن يجلس على مكتبه يتفقد أحوال المدرسة من متابعة الطلاب وكذلك الأبنية والمدرسية وكذلك متابعة البنيان الجاري ألان في المدرسة. أقول إن عزاءنا في القائد شمعة انه ربى جيلا بل أجيال من أبناء هذا الشعب يحملون الراية حتى تحرير ارض فلسطين .
وأقول أخيرا نم قرير العبن يا أبا حسن فإننا في هذه المدرسة من إداريين ومعلمين وطلاب سنكمل المشوار وسنحقق املك في استمرار احتضان أبناء الشهداء والأيتام والأسر في هذه المدرسة وكذلك سنحقق املك في مواكبة التطور في التعليم حتى نقدم لهؤلاء الطلاب أحسن تعليم لنخرج منهم القادة والأطباء والمهندسين والمعلمين لينفعوا شعبهم .