الرسالة نت - رائد أبو جراد
جدد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، التزام حركته ببنود اتفاق المصالحة، محملا حركة فتح المسئولية عن أي تعطيل أو تأجيل قد يحدث حول مشاورات المصالحة المستمرة.
وطالب في حوار لـ"الرسالة نت" ستنشر تفاصيله في العدد الورقي يوم الخميس المقبل، فتح بالالتزام بالاتفاق وتفويت الفرصة على اطراف سياسية تسعى لإفشال المصالحة.
وقال: "المصالحة ما زالت قائمة وفرص نجاحها متوفرة"، معتبراً التوافق الوطني استحقاقا استراتيجيا لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.
ونفى القيادي في حماس وجود ارتباط بين اتفاق المصالحة واستحقاق أيلول(سبتمبر) الذي تسعى السلطة بقيادة محمود عباس لتحقيقه.
وبخصوص الإجراءات العقابية التي أعلن عنها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قال " إجراءات الاحتلال ليست جديدة وهي تتصاعد باستمرار"، متهماً العدو بتصعيد اجراءاته غير الانسانية ضد أسرانا بدلاً من انجاح صفقة التبادل.
ووصف الحية، الدعوات الغربية المطالبة بالإفراج الفوري عن شاليط بـ"الانحياز الممجوج والبغيض"، مستطرداً "تعودنا على هذه الدعوات من بعض الادارات الأمريكية المتعاقبة وبعض ادارات الدول الأوروبية.
ورهن اتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس والكيان الصهيوني بموافقة الأخير على الشروط التي وضعتها الفصائل الآسرة لشاليط، قائلا "هذه الصفقة لن تتم الا اذا استجاب الاحتلال لشروط المقاومة ومطالبها الوطنية والمعقولة".
