غزة – الرسالة نت
عقدت الكتلة الاسلامية في مقرها الرئيس بغزة مساء الأحد يوم دراسي بعنوان " شبابنا والمتغيرات السياسية " ، وذلك بحضور رئيس الكتلة الاسلامية أ . وائل راشد ونائبه أ . هاني مقبل وأعضاء الهيئة الإدارية العامة للكتلة باستضافة د. يونس الأسطل عضو المجلس التشريعي و رئيس دائرة الإفتاء في رابطة علماء فلسطين ود. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء وأ. عبد الهادي الأغا مدير مديرية أوقاف خانيونس وأ. عاهد أبو العطا رئيس قسم شؤون الطلبة في الكلية الجامعية ، وبحضور ما يزيد عن 120 شخص من كوادر العمل الطلابي في جامعات وكليات القطاع .
وافتتح اليوم الدراسي بكلمة للأستاذ وائل راشد رحب خلالها بالمشاركين في اليوم الدراسي ، مؤكدا على ضرورة أن يعمل الجميع معا وفق بوتقة واحدة وهى خدمة الطلاب ، وعدم جعل الخلافات السياسية عائقا أمام النشاط الطلابي ومشددا على ضرورة استيعاب وتقبل الآخر من اجل أن يكون هناك استقرار في المسيرة التعليمية مما يعود بالنفع والفائدة على الطالب .
وناقشت الكتلة الاسلامية خلال اليوم الدراسي عدد من المحاور والتي ركزت على المتغيرات السياسية وما تؤثر به على الطالب الفلسطيني والأطر الطلابية العاملة في الجامعات والكليات وكيفية التغلب على الظواهر السلبية التي تسببها النزاعات والخلافات الطلابية مما يؤثر بشكل مباشر على المسيرة التعليمية والطلاب .
واشتمل اليوم الدراسي على عدد من الكلمات المثرية التي زود بها ضيوف اللقاء المشاركين في اليوم الدراسي بمعلومات وأفكار جديدة بهدف تطوير النشاط الطلابي ، إضافة إلى مداخلات كوادر ونشطاء العمل الطلابي وتساؤلاتهم التي جعلت اليوم الدراسي مفعما بالحيوية والمعلومات القيمة التي ساهمت في وضع الخطوط العريضة من أجل العمل وتنشيط العمل الطلابي في الجامعات والكليات بعيدا عن النزاعات والخلافات الأطرية والحزبية بالرغم من التغيرات السياسية .
كما شمل اليوم الدراسى عرض lcd يصور اراء الطلاب وبعض المختصين حول الاشكاليات الطلابية الجامعية وأسبابها وكيفية التخلص منها وتوضح مدى رغبة الطلاب فى وجود حياة جامعية مستقرة بعيدة عن المناكفات والنزاعات .
وفى ختام اليوم الدراسي خرجت الكتلة الاسلامية بعدد من التوصيات الهامة ، والتي برز منها ، التأكيد على أهمية الحوار وضرورة عمل الجميع في ظل القواسم المشتركة والكلمة السواء والتشديد على أن قرآننا الكريم أصّل للحوار بالإقناع ، وضرورة الابتعاد عن الأسباب التي تؤثر وتزيد مدى الخلاف بين الأطر الطلابية والابتعاد عن التعصب والحزبية ، والكراهية المفرطة من بعض الأطراف للآخرين ، وضرورة أن يجعل الجميع الحوار هو أداة علاج نقاط الاختلاف البينيّة.
كما أوصى ضيوف اليوم الدراسي بضرورة تنظيم حملات توعية للطلاب تنشيطًا وإبرازًا لأهمية تقبل الآخر ، كما أكدوا على أهمية فهم الذات والوعي الراشد بالحقوق والواجبات، يتلوه فهم الآخر سواء في الإطار التنظيمي أو الوطني .
وفى نهاية اليوم الدراسي أعرب الأستاذ هاني مقبل نائب رئيس الكتلة الاسلامية عن سعادته الشديدة بتفاعل المشاركين في اليوم الدراسي ، متمنيا أن يسود الجامعات والكليات الفلسطينية جوا من الألفة والمحبة بين مختلف الأطر الطلابية وعمل الجميع كيد واحدة في خدمة الطلاب والمجتمع الفلسطيني من الأجل الارتقاء بمستقبل زاهر للجميع .