الرسالة نت - وكالات
بدأت حكومة الاحتلال بالتحضير لبناء جدار اسمنتي في الجولان السوري المحتل كي يفصل بلدة مجدل شمس المحتلة عن تجمع ضاحية العودة وموقع عين التينة المحرر، ومن المتوقع أن يتم انجازه في شهر أيلول القادم.
وذكرت مصادر صحفية في الجولان المحتل أن طول الجدار "الإسرائيلي" يصل إلى أربعة كيلومترات وارتفاعه ثمانية أمتار.
وكانت "إسرائيل" أعلنت منذ فترة عزمها بناء جدار فاصل على مشارف الجولان، مبررة ذلك بالأحداث التي شهدتها المنطقة في ذكرى النكبة والنكسة الماضيتين، عندما حاول المئات من المدنيين اجتياز السلك الشائك الفاصل بين القنيطرة المحررة والجولان المحتل.
ورغم تكرر المطالبات الأممية والدولية بوجوب انسحاب "إسرائيل" من الجولان والأراضي المحتلة، إلا أن حكومة الاحتلال لا تزال تواصل احتلالها وتمارس سياسات "استيطانية" وتحاول فرض الهوية "الإسرائيلية" على أبناء الجولان.
ومن المتوقع أن يتم إنجازه بناء الجدار في أيلول القادم، قبل التوجه إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بغية تمرير هذا العمل في ظل انشغال المجتمع الدولي.
