رام الله-الرسالة نت خاص
أكد النائب المحرر الشيخ حسن يوسف أن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال تمر بظروف صعبة حالياً وتنتقل من حال سيء إلى أسوأ.
وقال الشيخ في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" بعد الإفراج عنه من السجون الصهيونية إن الأسرى يمرون بأحوال متردية في ظل تضييق الاحتلال عليهم وإصداره القوانين المتتابعة التي تنتقص من حقوقهم، حيث أن حياتهم داخل الأسر باتت لا تطاق ولا يجدون سوى الصبر والثبات لتحدي سياسات المحتل.
وأوضح النائب يوسف أن الأسرى يحاولون استجذاب المؤازرة من شعبهم الفلسطيني ومحاولة الانتصار على السجان عبر عدة خطوات أبرزها الإضراب عن الطعام وحملة استمطار الفرج التي أطلقوها في شهر رمضان المبارك من أجل تكثيف الدعاء والابتهال لله تعالى بأن ينصرهم على السجان وأن يفرج كربهم.
وأضاف:" هناك حالات بين الأسرى تقشعر لها الأبدان وتحزن عليها الأنفس، فمنهم المريض ومنهم الهزيل ومنهم من فقد أحبته وهو داخل الأسر ومنهم المعزول ولا يرى نور الشمس، وحاليا في شهر رمضان المبارك تشتد حياتهم صعوبة من خلال تضييق الاحتلال عليهم بخطوات عديدة ونشر الزواحف الضارة والحشرات خاصة في سجن النقب الصحراوي".
وتحدث يوسف باقتضاب عن ضرورة التكاتف والتلاحم خارج السجون من أجل نصرة من هم داخلها، داعيا إلى إعادة ملف المصالحة ليزين الحلم الفلسطيني والعمل على تنفيذ بنوده مع الحفاظ على الثوابت.
وأبرق الشيخ المحرر تحية إلى أنصار وكوادر حركة حماس في فلسطين وإلى نواب الشرعية المعتقلين في السجون والذين يدفعون ضريبة الثبات.