الرسالة نت - وكالات

ذكرت صحيفة معاريف العبرية اليوم أن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني شاؤول موفاز سيعرض قريبا خطة اقتصادية للخروج من المأزق الاجتماعي في "إسرائيل", والذي تسبب بموجة احتجاجات شعبية غير مسبوقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطة موفاز تحمل عنوان "إسرائيل قوية, فرصة مقبولة"، "وأعدها بالتعاون مع خبراء في المجال الاقتصادي وتتناول حلولا للمشكلات الاجتماعية التي عبرت عنها احتجاجات الخيام".

وأوضحت الصحيفة أن موفاز الذي شغل في السابق منصب وزير الحرب ورئيس هيئة الأركان الـ16 للجيش "الإسرائيلي" انشغل طوال حياته في أمن "إسرائيل"، "ويعي جيدا أن النفقات الضخمة على المجالات الأمنية ترهق الميزانية وتدخل المجتمع "الإسرائيلي" في مشكلات قد تمتد لعشرات السنين".

ونقلت عن موفاز قوله: "في حال استمرينا في المواجهة مع الفلسطينيين فإن حجم استثماراتنا في المخزن الإستراتيجي والدفاع عن الجبهة الداخلية سيتناقص بصورة مستمرة دون توقف, ونحن نتحدث هنا مئات المليارات التي سننفقها في السنوات الخمسة المقبلة".

وأضاف: "من الممكن الذهاب إلى حل مع الفلسطينيين بشكل مشابه للسلام مع الأردن ومصر, وحينها سنوفر مبالغ ضخمة, ثم يمكن أن نحول هذه المبالغ لحل المشكلات الاجتماعية في الدولة".

وكان موفاز قد هاجم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قائلا إن نتنياهو حول الشبان إلى رعاع ضعفاء، "وهو داس على الطبقة الوسطى".

وتابع: "يمكننا العودة إلى الخلف قليلا والبدء بالإصلاح", واستدرك: "لكن هذا لن ينجح في ظل هذه الحكومة, وأنا أرى أن هذه الحكومة تقترب من نهايتها وكان لدى نتنياهو ثلاث سنوات ليصلح الأوضاع, وطوال هذه الفترة حظي نتنياهو بحكومة هي الأكثر استقرارا منذ قيام الدولة".