الرسالة نت - وكالات
أعلن دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي الخميس أن كاثرين آشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد ستسافر إلى إسرائيل والمناطق الفلسطينية الشهر الجاري، في مسعى باللحظات الأخيرة لدفع المفاوضات قبل تصويت محتمل في الأمم المتحدة على قيام دولة فلسطينية.
وتأمل آشتون الاضطلاع بدور أكثر تأثيرا باسم الاتحاد الأوروبي في عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط، ودعت إلى المزيد من الدبلوماسية الغربية في المنطقة.
وقال الدبلوماسي "تريد العودة إلى الشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن، لأنها ترغب في مواصلة جهودها لإقناع الجانبين بالعودة إلى طاولة المفاوضات والتعرف على مشاعر الطرفين".
ومن المقرر أن تسبق زيارتها اجتماعا في سبتمبر/أيلول المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة، يحتمل أن يطلب خلاله المسؤولون الفلسطينيون التصويت على قيام دولة إذا لم تستأنف محادثات السلام.
وينظر على نطاق واسع إلى احتمالات عودة إسرائيل والفلسطينيين إلى المفاوضات في المستقبل القريب على أنها ضئيلة، ويحذر دبلوماسيون غربيون من أن تصويت الأمم المتحدة لن يؤدي إلا لزيادة التوتر بين الجانبين.
وتخشى آشتون أيضا أن يكشف التصويت في الأمم المتحدة عن انقسامات عميقة بين حكومات الاتحاد الأوروبي بخصوص مواقفها من الشرق الأوسط، ويرجح أن تناقش موقف الاتحاد في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بولندا في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال الدبلوماسي الأوروبي "هي تريد الذهاب إلى الشرق الأوسط قبل الاجتماع التالي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي".