تخللها فقرات ترفيهية منوعة

أمسية قسامية شرق غزة وفاءً للشهداء

غزة – الرسالة نت

نظم المكتب الإعلامي لكتائب القسام في كتيبة الدرج والتفاح الغربية مساء أمس الثلاثاء الأمسية الرمضانية "الوفاء لدماء الشهداء" لذوي شهداء وجرحى وأسرى المنطقة تخللها مأدبة إفطار في منتجع النور جنوب مدينة غزة.

وحضر الأمسية عدد من قادة حركة "حماس" بمنطقة شرق غزة وشخصيات رفيعة من الحكومة الفلسطينية تقدمهم الدكتور مروان أبو راس النائب في المجلس التشريعي والدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حماس، والدكتور زهدي أبو نعمة القيادي في الحركة والمهندس إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية وحشد من ذوي الشهداء والأسرى وجرحى المنطقة ولفيف من كوادر القسام.

وهدفت قيادة كتائب القسام في منطقة التفاح والدرج من تنظيم الأمسية الرمضانية تكريم ذوي الشهداء والأسرى وجرحى المنطقة ودعم صمودهم وثباتهم وصبرهم رغم الجراح والآلام.

بدوره، ثمن الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس بإقامة الأمسيات الرمضانية ومآدب الإفطار لذوي الشهداء والأسرى والجرحى.

وعدَ أبو زهري الأمسية لفتة طيبة مباركة كريمة لتكريم الثلة الطاهرة المقدرة من أبناء شعبنا الفلسطيني.

وقال :"نتذكر اليوم شهداءنا وأسرانا وجرحانا هؤلاء جميعاً ومن خلفهم شعبنا رجاله وشيوخه ونسائه وأطفاله وشبابه وشعبنا الذي أبدع في صناعة هذا المشروع العظيم الذي روي بدماء شهداءنا".

وأكد أبو زهري أن الشهداء أمدوا بدمائهم الزكية غزة والشعب الفلسطيني بكل السيط والسمت والعزة وجعلوا لغزة كل هذه المكانة في نفوس العرب والمسلمين والعالم.

كما أشاد المتحدث باسم حماس بدور الأسرى البواسل خلف قضبان الاحتلال الصهيوني وفضلهم في تثبيت المشروع بصبرهم وصمودهم وثباتهم، مضيفاً "كما لا ننسى جرحانا الذين قدموا سلامتهم وأجزاء من أجسادهم لشعبنا وقضيتنا وأمتنا.

وبين أن غزة مضت في مشروعها بفضل دماء الشهداء والجرحى وصمود الأسرى، وتابع "اليوم نقر بجهدكم وفضلكم جميعاً (..) فلولا صبر شعبنا وصموده وثباته وتقديم الأمهات فلذات أكبادهم ربما لما كنا في هذا المكان وربما لما كانت حركة حماس بهذه المكانة التي أصبحت عليها الآن".

وتابع أبو زهري "لقد أرادوا القضاء على حماس – في إشارة لإسرائيل – من خلال شن الحرب والعدوان وفرض الحصار على غزة لكنهم بدلاً من القضاء على حماس وجناحها العسكري أصبحت الحركة في قلب كل مواطن مسلم".

*** فخر بالشهداء

من جانبه، قال الدكتور مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين والنائب في التشريعي في كلمة ذوي الشهداء "لنا في هذه الأمسية وقفات مع ثلاث فئات بدءاً بالشهداء وآبائهم وأمهاتهم الذين قدر لهم وقضى بالآجال لأبنائهم".

وأعرب أبو راس عم فخر الشعب الفلسطيني بشهدائه، مستشهداً بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تحض على الجهاد وأجر الشهادة.

كما استعرض النائب في التشريعي ووالد أحد شهداء القسام دور الجرحى وفضلهم وثباتهم وصمودهم رغم ما فقدوا من بعض أجزائهم.

واستطرد يقول "جرحانا الأبطال الذين سبقتهم بعض من أجسادهم للجنة لهم الفضل والمنزلة والكرامة ونؤكد لهم أن جراحهم تاج على رؤوسهم وشرف لهم".

وبخصوص قضية الأسرى الفلسطينيين، أكد أبو راس أن الأسرى البواسل مثلوا أسوداً رابضة خلف قضبان السجون الصهيونية وزعزعوا كيان المحتل الغاصب.

وشدد على أن العدو الصهيوني سيدفع ثمناً غالياً مقابل إطلاق سراح جنديه الأسير في غزة جلعاد شاليط دون التفريط بحق الأسرى في تنسم الحرية.

وتخلل الأمسية الرمضانية القسامية "وفاءً لدماء الشهداء" عروضاً ترفيهية لإضفاء الفرحة والسعادة على نفوس أبناء وأطفال الشهداء والجرحى والأسرى قدمتها فرقة مؤسسة الحرية للإنتاج الفني والفنان راجي النعيزي وفرقة أخرى قدمت عروضاً بهلوانية شيقة.

البث المباشر