وكالات - الرسالة نت
كشف محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي الليبي ظروف اعتقال وفرار سيف الإسلام.
وروى جبريل خلال مؤتمر صحفي تفاصيل ما جرى بصراحة وشفافية كما حرص على القول : خرج فجر اليوم سيف الإسلام في عرض سينمائي غريب ليقول بأنه لم يكن معتقلا والحقيقة وانه منذ 3 أيام اتصل بي احد الثوار من طرابلس وحدثني بأنه قد تم إلقاء القبض على سيف الإسلام على يد مجموعة من الثوار.
واضاف :" فطلبت منه ان يذهب الى مكان اعتقاله ويحدثني منه وقمت بالاتصال بالمستشار مصطفى عبد الجليل بان هناك تقارير غير مؤكد بإلقاء القبض على سيف لم يعاود أي شخص الاتصال وعندما اتصل بنا "اوكامبو بنا" قلنا له ان هناك تقارير غير مؤكدة بإلقاء القبض على سيف الإسلام وعندما نتأكد سنطلب منكم المساعدة في توفير الحماية لمثل هذه الشخصيات .
وتابع :" بعد ذلك وجدنا ان خبر اعتقال سيف بدأ يحقق انجازات على الأرض لم نكن مخططين لها حيث اعترفت دولة بالمجلس الانتقالي ذلك مكسب سياسي لم نكن نخطط له ، كذلك هناك أفراد من الكتائب بات تسلم نفسها .
لكن سيف رضي بخبر اعتقاله ولم يعلق حتى لا يبحث احد عنه أما خروجه اليوم فهو محاولة لسرقة انتصار الثوار في السيطرة على طرابلس .
وكشف جبريل عن اجتماع ستستضيفه قطر غدا تحضره الولايات المتحدة وقطر والإمارات وايطاليا وفرنسا وتركيا هدفه توفير مليارين ونصف دولار حتى يمكن دفع رواتب الليبيين قبل العيد .
كما اعترف بوجود تقصير في فرار محمد القذافي واختطافه من بيته على أيد الكتائب الأمنية.
وكشف أهم التحركات القادمة ما بعد سقوط القذافي حيث أكد علي ان العدل سيكون الكلمة الفصل ليعيد الحقوق لأصحابها.
وأضاف بأنه تم تشكيل "الغرفة الأمنية العليا" اليوم الثلاثاء والتي ستضم في عضويتها الكثير من ضباط الجيش المتعاونين مع المجلس الوطني الانتقالي وكثير من ضباط الشرطة وستضم قائدين من الجبل الغربي ، وقائد ثوار طرابلس ، وقائد المجلس العسكري في مصراتة.
ودعا الغرفة الأمنية الي التنسيق مع اللجان الأهلية التي ستشكل في كل أحياء طرابلس لأحياء الأمن وكل فرقة تقوم بالمراقبة ودورياتها وتعمل بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية.