غزة- عمر عوض
طالب الدكتور يوسف رزقه المستشار السياسي لرئيس الوزراء إسماعيل هنية، القيادة المصرية، والأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال (الإسرائيلي) لوقف عدوانه على قطاع غزة، من خلال مواجهته في التزاماته التي قطعها على نفسه لتثبيت التهدئة مع الفصائل الفلسطينية.
وأكد رزقه في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" أن ما يجري في قطاع غزة يعتبر تهديد خطير للفلسطينيين، لا سيما أن هناك قيادات (إسرائيلية) تطالب بتصعيد العمليات العسكرية على غزة، منوهاً أن الاحتلال له وجهان في التعامل مع غزة، الوجه السياسي الذي يقدمه على انه يسعى للتهدئة، والوجه الآخر العسكري، لاقتناص الأهداف التي يمكن اغتيالها.
وقال :"ربما محاصرة سفارة الاحتلال في مصر، وتل أبيب هو ما يكبح جماح الاحتلال، سياسياً، خشية العزلة الدولية وهذا قد يجبر الاحتلال على تثبيت التهدئة من جديد مع الفصائل".
وحذر رزقه، من مكر الاحتلال وتعامله مع قطاع غزة، والقيادات العربية بوجهين مختلفين على الصعيد السياسي، والعسكري،
وعلى صعيد قطاع غزة، بين رزقه أن الاحتلال، يتعامل مع القطاع بعد عملية أم الرشراش، من ثلاث زاويا، مبيناً أن الأولى جاءت من خلال التصعيد واغتيال قادة لجان المقاومة الشعبية، للتغطية على فشله الأمني الذي كشف عورته.
أما الثانية والثالثة، فرأى رزقه أنها تتمثل في ارتباك القرار السياسي (الإسرائيلي) في مواجهة الحالة والتداعيات المترتبة على احتلاله للأرض الفلسطينية، ومواجهة المقاومة.