الضفة الغربية- الرسالة نت
يواصل المستوطنون الصهاينة حربهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم بالضفة الغربية، حيث أقدم عدد من المستوطنين فجر اليوم على قطع عشرات أشجار الزيتون في قريتي حوارة وبورين جنوب نابلس.
وأفاد شهود عيان من قرية حوارة لـ"الرسالة.نت" أن المستوطنين قاموا بقطع عدد كبير من الأشجار المثمرة في القريتين فجرا.
ويتخوف المواطنون الفلسطينيون من تصاعد هجمات المستوطنين عليهم وعلى ممتلكاتهم ومقدساتهم خاصة بعد الحديث عن قرار للحكومة الإسرائيلية بتسليح المستوطنين بالضفة.
وتعاني قرى محافظة نابلس من الاعتداءات المتواصلة للمستوطنين الذين يعرفون بتشددهم وعنصريتهم وكرهم للعرب والفلسطينيين، حيث كانت آخر اعتداءاتهم إحراق مسجد النورين بقرية قصرة جنوب المدينة قبل أيام والاعتداء على مسجد يتما صباح اليوم.
من جانبهم حذر النواب الإسلاميون في محافظة نابلس من تزايد وتيرة تغول المستوطنين في الضفة الغربية.
وأكد النواب في بيان وصل "الرسالة.نت" نسخة عنه على ان هذه الاعتداءات المتواصلة من المستوطنين ما هي إلا نتاج حملات التحريض وفتاوى الحاخامات الإسرائيليين التي تدعو للتعدي على كل شيء فلسطيني وعربي.
وشددوا على أن الاحتلال الإسرائيلي وحكومته اليد المحركة لهذه الاعتداءات من خلال تأمين الحماية للمستوطنين ومرافقتهم في هجماتهم على البلدات الفلسطينية.
وحملوا المسؤولية عن استمرار هذه الاعتداءات للعالم اجمع وخاصة العربي والإسلامي المتعامي عن الهمجية الصهيونية، ورأى النواب بأن على الشعب الفلسطيني أن يثبت للعالم كما هي عادته بأنه الأقدر على رد العدوان عن أرضه وأن يكون له تحرك شعبي واسع رفضا لاستمرار انتهاك حرماته.
ولفت النواب إلى أن اعتداءات المستوطنين هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة إذا لم تجد ما يردعها .