غزة-الرسالة نت
اكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اتفاق أوسلو الموقع بين السلطة والعدو الإسرائيلي عام 1993 هو الأخطر على القضية الفلسطينية، واصفة اياه بأنه "انتكاسة تاريخية" في الخط الوطني لمنظمة التحرير.
وقالت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه اليوم الثلاثاء :" يعتبر اتفاق اوسلو انحرافا خطيرا في المسار السياسي للقضية الفلسطينية، لآنه تسبب في تراجع قضايا شعبنا الفلسطيني بشكل خطير".
وأوضحت أن السلطة الفلسطينية قد تشكلت بموجب هذا الاتفاق، الأمر الذي جعلها -بحسب البيان- أداة بوليسية لقمع الحريات واستئصال المقاومة، وحماية مصالح العدو.
ودعت حماس، الشعب الفلسطيني بكل مكوناته للعمل على إسقاط " اوسلو" وتعرية كل المدافعين وإسقاطهم، وتدشين مرحلة جديدة من الوحدة الوطنية.
يجدر الإشارة إلى أن "أوسلو" هو اتفاق سلام وقعته (إسرائيل) ومنظمة التحرير في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، وسمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي تمت في عام 1991 أفرزت هذا الاتفاق في ما عرف بمؤتمر مدريد.
وتعتبر أوسلو، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين (إسرائيل) ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير ، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية آنذاك محمود عباس.