غزة - الرسالة نت
انتهى الاجتماع بين حركتي "حماس" و"فتح" بالتأكيد على ضرورة تفعيل اتفاق المصالحة الفلسطينية، والسعي لتطبيق ما تم الاتفاق عليه من وقف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين وحل مشكلة جوازات السفر.
وأكد القيادي في "حماس" إسماعيل رضوان أن الاجتماع كان معد له سلفًا، وتناول العديد من القضايا التي تهم الشأن الفلسطيني مع التركيز على ملفات المصالحة وضرورة تفعيل اتفاق المصالحة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة من وقف الاعتقال السياسي، وإطلاق سراح المعتقلين وإصدار جوازات السفر. وأشار إلى أنه جرى التوافق على تواصل اللقاءات ومتابعة هذه الخطوات لتحقيق اتفاق المصالحة.
وعن موقف وفد "فتح" من عدم الالتزام بإطلاق سراح المعتقلين قبل حلول عيد الفطر، كما كان متفقًا عليه في القاهرة، قال رضوان "إن الوفد أكد ضرورة أن تنتهي هذه الملفات المتفق عليها"، لافتًا إلى أن أعضاء الوفد أخذوا على عاتقهم التواصل مع الجهات المعنية من أجل ضمان تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وبخوص ما يسمى استحقاق أيلول، أوضح رضوان أنه جرى الحوار في هذا الشأن بشكلٍ عامٍ وكان لكل طرفٍ موقفه منه.
من جانبه؛ أكد القيادي في فتح دياب اللوح، أن الاجتماع ناقش مجمل العلاقات الثنائية بين الحركتين وخاصة ملفات المصالحة الوطنية الفلسطينية وضرورة تنفيذ اجراءات بناء الثقة التي تم الاتفاق عليها في اجتماع القاهرة الأخير وصرف جوازات السفر للمواطنين، والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وقال إن الحركتين أكدتا حرصهما على استقرار الجبهة الداخلية والحفاظ على الروح الإيجابية التي سادت بعد توقع اتفاق المصالحة.
