غزة-محمد بلّور-الرسالة نت
حذر د. أحمد بحر النائب الأول في المجلس التشريعي من ضياع حق عودة اللاجئين والقدس إذا حصلت السلطة على اعتراف مبدئي بالدولة الفلسطينية من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال بحر إن خبراء في القانون الدولي يحذرون من أن يكون التوجه للأمم المتحدة حاليا سيكون بداية الاعتراف بيهودية الدولة .
وتساءل عن حضور حق الفلسطينيين في العودة والقدس وتقرير المصير لدى رئيس السلطة منتهي الولاية عباس، داعيا المفاوض للوقوف مليا أمام تلك القضايا الجوهرية .
وأضاف للرسالة نت:"ما من أحد يرفض قيام دولة ولكن ما هي هذه الدولة؟! فنحن نريد دولة ذات سيادة وجيش، نحن نريد دولة حقيقية" .
وتساءل لماذا لم تتم المصالحة ؟! بينما يستمر التنسيق الأمني على قدم وساق في الضفة الغربية المحتلة-كما قال.
وحول مستقبل المفاوضات المرتقبة توقع أن تزداد المفاوضات سوءاً على سوء بعد أن جرّب الفلسطينيون المفاوضات لسنوات طويلة .
وأشار إلى أن الوحدة والمصالحة هي الضمان الوحيد للجم العدوان، خاصة في زمن الثورات العربية التي حملت شعار تحرير فلسطين .
وتابع:"لا نريد أن نعود للوراء بل نريد أن نقف على حقوقنا، وقد نفذ نواب التشريعي مؤخرا جولات لعدة دول لاقت تفهما على المستوى الرسمي والشعبي حول حقنا في القدس والعودة وتقرير المصير".