واشنطن - الرسالة نت
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن التحرك في الأمم المتحدة لن يحقق الدولة الفلسطينية وأن الولايات المتحدة سوف تستخدم حق النقض (الفيتو) لإحباط أي تحرك في مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال بن ردوس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض للصحفيين بعد اجتماع أوباما وعباس في نيويورك "سنضطر إلى رفض أي تحرك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما في ذلك إذا اقتضت الضرورة استخدام حق النقض".
من جهته قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لوكالة الصحافة الفرنسية عقب الاجتماع، إن "أوباما أكد لعباس التزامه بحل الدولتين وضرورة إقامة دولة فلسطينية، لكنه شدد على معارضته للذهاب الفلسطيني إلى مجلس الأمن وطالبه بالعودة إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل".
وأضاف أن "الرئيس عباس استعرض خلال لقائه مع الرئيس أوباما موقفه من الذهاب إلى مجلس الأمن لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين".
وأوضح أن محمود عباس "ناقش مع الرئيس أوباما مشروع بيان اللجنة الرباعية والموقف الفلسطيني منه" مشددا على أن مشروع البيان "لم يلب الشروط الفلسطينية المطلوبة". وقال أيضا إن الرئيسين "ناقشا الجهود المبذولة من المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية".
بلا تصريح
ولم يدل الرئيسان بأي تصريح قبل هذا الاجتماع الذي جاء في أعقاب لقاء على انفراد بين رئيس الولايات المتحدة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل ظهر الأربعاء.
وكان عباس قد أكد أنه سيقدم الجمعة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب عضوية دولة فلسطين في مجلس الأمن الدولي.