قائمة الموقع

الظاظا: لامجال لبقاء الانقسام والصفقة تشهد تقدما جيدا

2009-12-04T13:52:00+02:00

الرسالة نت _ رائد أبو جراد " خاص "

 

أكد المهندس زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء الفلسطيني أن الحكومة الفلسطينية تصر على موقفها بتحقيق المصالحة الوطنية معتبرا أن الوفاق إستراتيجية أصيلة وأساسية ومهمة للشعب الفلسطيني،مضيفاً:"لا مجال لبقاء الانقسام بين الشرعية الفلسطينية في غزة والعملية الانقلابية التي تمت ضدها".

 

وقال الظاظا خلال لقاء عقدته صحيفة الرسالة ضمن الحلقة الاولى من برنامج " تحت مجهر الرسالة " الاسبوعي الدوري  :"نحن أول من نادينا بالمصالحة وتنازلنا كثيراً لإنجاح الحوار الوطني"،مشيراً إلى أن الحكومة تبذل جهداً كبيراً من أجل تحقيق الوفاق وإعادة اللحمة السياسية للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.

 

تقدم جيد

وفى معرض حديثه عن صفقة تبادل الأسرى قال الظاظا باقتضاب :"هناك تقدم جيد في هذا الإطار ونأمل أن يتوج باتفاق وأن نرى أحبابنا الأسرى يخرجون من السجون ويتمتعون مع أهلهم".

 

وأضاف:" الفصائل الآسرة هي التي تفاوض في هذا الملف والحكومة تشجع الموضوع وتدعمه بقوة"،مشدداً على حرصهم بأن تتم الصفقة بأقصى سرعة ممكنة لخروج الأسرى من سجون الاحتلال.

 

وتطرق الظاظا للحديث عن قضية أموال الأنفاق (الكردي والروبى) وآخر النتائج التي توصلت لها الحكومة في هذا الملف،قائلاً:" استطعنا إعادة 16.5% من الأموال التي تم جمعها لتعويض المواطنين".

 

وأشار إلى محاولة الحكومة الحصول على الأرباح بكل الطرق القانونية لتعويض المواطنين ،مضيفاً:"معدلات الانجاز تزداد بزيادة التعاون من المواطنين مع اللجنة التنفيذية المختصة بهذا الملف عن طريق تقديم المعلومات الصحيحة والشاملة".

 

وبين الظاظا بأن العديد من الوفود التي قدمت للقطاع لفك الحصار المفروض عليه دخلت ووصلت بعد معاناة،مستطرداً:"الوفود درس واضح للعالم كله أن غزة لا تستحق هذا الحصار الظالم"،لافتاً إلى أن الحكومة بعد العدوان الاسرائيلى على غزة سمحت لجميع الراغبين في القدوم لغزة وكان لهذه السياسة ثمار عديدة.

 

وطالب الوزير بضرورة فتح المعابر لإعادة الاعمار الذي يواجه مشاكل كثيرة،مضيفاً:"قمنا بإزالة ركام المباني المدمرة بتوجيه ودعم من القطاع الخاص والحكومة هي صاحبة السبق في عمليات استغلال ركام المنازل المهدمة في عمليات تعبيد الطرق".

 

ولفت إلى قيام الحكومة بترميم قرابة 500 بيت مدمر جراء العدوان الاسرائيلى.

 

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي قال:"حاولنا في وزارة الاقتصاد الوطني بأن نجعل للرؤية الاقتصادية مركزات،واستطعنا تشجيع زراعة أكثر من 400 ألف شجرة مثمرة ومليون شجرة زيتون ومثلها من النخيل"،متوقعاً الوصول لشبه اكتفاء ذاتي من محصولي الزيتون والفواكه بعد عامين.

 

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة