غزة- الرسالة نت
استنكرت رابطة علماء فلسطين الصمت العربي والإسلامي على منع اذان الفجر بالقدس وأراضي 48, والذي اعتبرته تطاولاً على شعائر الإسلام وتصاعد وتيرة الانتهاكات لحرمة المدينة المقدسة والذي يأخذ أشكالاً متعددة في إطار مخططات تهويد مدينة القدس عبر سياسة هدم منازل المقدسيين وتشريدهم وسحب هوياتهم لتفريغ المدينة منهم أو عبر قرارات منع الوصول إلى القدس.
وأشارت الرابطة إلى أن الصمت العربي والإسلامي أغرى سلطات الاحتلال على مواصلة مخططاتها التهويدية لمدينة القدس المحتلة، بل وحفزها أيضا على المساس بشعائر الإسلام دون أن تحسب حسابا لمليار ونصف المليار مسلم في العالم، بالإضافة إلي التمادي الصهيوني في استهداف المقدسات الإسلامية والذي ينذر بعواقب وخيمة لا تقف تداعياتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت الرابطة جميع المعنيين بالاستقرار في المنطقة إلى المبادرة للجم سلطات الاحتلال ووقف انتهاكاتها لحرمات المسجد الأقصى فضلاً عن وقف السياسة العدوانية بهدم منازل المقدسيين وتشريدهم.
وشددت الرابطة على أن بيانات الشجب والإدانة لم تعد كافية لزجر سلطات الاحتلال، وأن المطلوب هو خطوات عملية على أرض الواقع، وهذا يستدعي تنسيق المواقف العربية والإسلامية وتوحيد الجهود لتصب في بوتقة حماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وسكانها, محذرةً من مغبة الاستجابة لدعوات منع آذان الفجر في مساجد القدس والأراضي المحتلة عام 48، داعيةً الشعب الفلسطيني في هذه المناطق إلى التصدي لهذه الخطوة بكل السبل وعدم السماح للمخططات الإسرائيلية بالتقدم على الأرض، كما تحث مختلف الشخصيات الإسلامية والوطنية على رفض الإذعان لقرارات الإبعاد عن مدينة القدس المحتلة.