غزة – الرسالة نت "خاص"

قال وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد إن "صفقة تبادل الأسرى المبرمة بين حركة حماس والاحتلال (الإسرائيلي) مثلت انتصاراً للمقاومة الفلسطينية بكل المقاييس السياسية والعسكرية والأمنية".

وعدَ حماد في كلمة له خلال مهرجان "وفاء الأحرار" الذي نظمه مجلس طلاب الجامعة الإسلامية اليوم الأحد "الصفقة صفعة للاحتلال والطغاة والمستبدين وانتصار للعرب والمسلمين والمقاومة الفلسطينية".

واستذكر وزير الداخلية كلمات رددها مؤسس حماس الشيخ الشهيد أحمد ياسين قبل استشهاده قائلاً "ها هم أسرانا يا شيخنا الجليل يعودون إلى بيوتهم غصباً عن الاحتلال".

واستعرض حماد مراحل صفقة التبادل التي أنجزتها حماس الثلاثاء الماضي، مؤكداً أن "الوفاء للأحرار" كسرت الشروط التي سبق للاحتلال أن أصر عليها.

وأوضح أن الفصائل الآسرة وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام وفرت أهم العوامل الأمنية لأسر الجندي (الإسرائيلي) جلعاد شاليط.

وأشار إلى أن المقاومة تمكنت من صياغة بيان مقاوم موحد ونجحت في صفقتها وأنجزتها بالإفراج عن 1047 أسيراً وأسيرةً من بينهم أسيرات صفقة الحرائر التي أنجزتها المقاومة في أكتوبر (تشرين أول) 2010.

وهنأ ذوي شهداء عملية الوهم المتبدد وعناصر المقاومة المشاركين في العملية البطولية التي نفذتها ثلاث أجنحة عسكرية فلسطينية صيف 2006.

ونوه حماد إلى أن حماس لم تتخلى خلال الصفقة المبرمة عن أبناء الشعب الفلسطيني، واصفاً الصفقة بـ"اللوحة الجميلة التي تشكلت من كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية".

وأردف وزير الداخلية "غزة لن يعود لها الاحتلال مطلقاً لأن الصفقة شكلت قاعدة انطلاق لكل الانتصارات وأثبتت معركة الفرقان هذا الأمر".

وبشر الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال بقوله "لن يغمض لنا جفن ولن يغمد سلاحنا حتى يفرج عنكم جميعاً لأن فجر الحرية اقترب".