الضفة المحتلة-الرسالة نت
استنكر أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، ما سموه "حجم السعار الذي أصاب بعض الملتصقين بالشعب الفلسطيني واسمه زورا وبهتانا، فتسيل من ألسنتهم سموم الحقد الأسود"، مذكرين إياهم بعدد من الحقائق المهمة التي يجب أن يتوقف عندها كل ناعق وغراب، على حد قولهم.
وتساءل الأسرى في بيان صحفي لهم اليوم، "لا ندري ما الذي دفع هؤلاء للزج بأنفسهم في مواجهة حرية أبناء شعبهم، ممن حرموا الحرية لما يزيد عن الثلاثين عامًا، وعلى رأسهم عميد الأسرى الفلسطينيين المجاهد نائل البرغوثي وإخوانه الأحرار".
وتابعوا "هل نسي أولئك المتباكين عن المطلوب الآن، وما فعلوه من خلال أجهزتهم الأمنية التي تعيث فسادًا وعربدة في ضفتنا المجروحة، وقاموا بتسليم الخلايا العسكرية وجثث الجنود المخطوفين – للتبادل –، قاموا بتسليم كل ذلك للعدو المحتل بكل وقاحة وخسة وعمالة ودون مقابل".
واستهجن أسرى حماس متسائلين "ترى ماذا سنقول لكل الذين سلمتهم أجهزة أمن العار، وماذا نقول لمن يعربد على أبناء شعبنا وخاصة الأسرى منهم، بل وينتظرهم على حواجز الاحتلال، وهم مفرج عنهم لكي تنالهم أيدي البطش الهمجية الفاسدة المفسدة".
وزف أسرى حماس، للشعب الفلسطيني بشرى الإفراج عن ثلة من أحرار وحرائر الشعب الفلسطيني، مقابل الإفراج عن الجندي الاسير لدى المقاومة جلعاد شاليط.
وهنأ الأسرى بشوق، كل أحبابهم وإخوتهم الأسرى المنوي الإفراج عنهم في الصفقة، مباركين لهم هذا التحرير المشرف.
كما وشكر الأسرى، القيادة الفلسطينية المجاهدة، التي لم تفرط ولم تخذل، وصبرت واحتسبت وانتصرت ببطولة.
ودعا أسرى حماس في بيانهم كل الأحرار وأصحاب المبادئ وممثلي الفصائل بكلمة حق، مؤكدين أنهم ينتظرونها منذ زمن لكي يتم لجم هذا الاندفاع والتهور الذي لن يضر إلا أصحابه ودعاته.
كما دعا الأسرى أبناء الشعب الفلسطيني لأخذ دورهم المشرف الحقيقي في استقبال هذه الكواكب دون وجل أو خوف، وأضافوا "فلن يمنع عنا هذا الحق كائن من كان وسيلقى المحاسبة ولو بعد حين".
