غزة-الرسالة نت
أكدت مصادر إسرائيلية أن التأخير في تنفيذ مراحل الصفقة نبع من رفض أسيرتين فلسطينيتين لقرار إبعادهما، ويدور الحديث عن الأسيرة أحلام التميمي التي سيتم إبعادها إلى الأردن والأسيرة آمنة منى التي سيتم ابعادها الى قطاع غزة.
وبحسب موقع عرب ال48 فإن المصادر أكدت أنه تم تسليم الصليب الاحمر الدولي الأسرى الفلسطينيين ال-388 في معبر كيرم شالوم تمهيدا لتسليمهم للسلطات المصرية، وأن 3 طائرات وصلت الى مطار القاهرة لنقل 40 مبعدا الى خارج الاراضي المصرية .
وسيدخل 300 معتقل إلى غزة عبر معبر رفح أو معبر كرم أبو سالم. وسيطلق سراح 96 أسيرا على حاجز بيتونيا. كما سيطلق سراح 14 أسيرا من القدس الشرقية من مركز للشرطة في القدس الغربية.
وسيطلق سراح 5أسرى من فلسطينيي 48 من مراكز للشرطة قرب مدنهم، واسير من الجولان السوري. كما سيتم تسليم 40 معتقلا إلى مصر، حيث سيتم إبعادهم إلى تركيا أو سوريا أو قطر.
أما المرحلة الأخيرة فتبدأ في الوقت الذي يتم فيه إطلاق سراح المعتقلين، إذ سيدخل شاليت معبر نيتزانا (50 كيلومترا جنوبي غزة) حيث سيخضع لفحص طبي شامل ليجري بعدها اتصالا مع عائلته، وبعدها تكون المرحلة السابعة والأخيرة، حيث سينقل شاليت جواً إلى قاعدة «تل نوف» الجوية قرب تل أبيب حيث سيخضع للمزيد من الفحوص الطبية وسيلتقي عائلته، ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب ايهود باراك، ورئيس هيئة الأركان بني غانتس.
وقد وصل أسرى الضفة الغربية الذين سيتحررون بمقتضى صفقة التبادل، إلى سجن عوفر غربي رام الله، ومن هناك سينقلون إلى معبر بيتونيا حيث سيتم إطلاق سراحهم، فيما وصل أسرى قطاع غزة والأسرى المبعدون، إلى معبر كرم أبو سالم على الحدود المصرية. كما نقل ثلاثة من أسرى الداخل إلى سجن مجيدو، وأسيران إلى سجن "أيالون"، ونقل أسير الجولان السوري المحتل إلى محطة شرطة "كاتسرين"، تمهيدا للإفراج عنهم.