خاص- الرسالة نت
أكد نبيل شعث -عضو اللجنة المركزية لحركة فتح- أن رئيس السلطة محمود عباس هو من اقترح تبكير الانتخابات قبل انجاز المصالحة الوطنية، مبرراً ذلك بالرغبة في تسريع خطوات تشكيل حكومة منتخبة جديدة.
وكان رئيس وفد حركة فتح للحوار عزام الأحمد أعلن أنه لن تكون هناك مصالحة إلا بعد إجراء الانتخابات في فلسطين، وهذا ما اعتبرته الفصائل الوطنية والمراقبون تراجعاً فاضحاً ينم عن عدم جدية فتح في المصالحة.
وقال شعث في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": "كل ما هنالك أن عباس اقترح تقديم موعد الانتخابات وذلك لتسريع خطوات تشكيل حكومة منتخبة ودائمة وليست مؤقتة"، مستدركا: "لكن هذا موضوع يجب الاتفاق عليه".
وذكر شعث أن اللقاء المرتقب بين مشعل وعباس في القاهرة سيبحث هذا المقترح والقضايا العالقة كافة، متمنياً حدوث اختراق وتوافق على كل الملفات من أجل الإسراع في تطبيق خطوت المصالحة.
وفي سياق آخر يرى شعث في إنجاز صفقة التبادل بين حماس والاحتلال فرصة إيجابية لإنجاز المصالحة الوطنية قائلا: "نحن نرى في عملية تبادل الأسرى نصرا وطنيا وإنجازا كبيرا؛ فقد أعاد من جديد الفرحة إلى قلوب الملايين من أبناء شعبنا".
وشهدت القاهرة في الرابع من أيار/مايو2011 احتفالا رسميا بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح لإنهاء أربعة أعوام من الانقسام بحضور أمناء الفصائل الفلسطينية ومسؤولين عرب ودوليين، حيث نصت النقاط الرئيسة للاتفاق على تشكيل حكومة فلسطينية من شخصيات مستقلة تتولى الإعداد للانتخابات والتعامل مع القضايا الداخلية الناجمة عن الانقسام الفلسطيني على أن يتلو ذلك إعادة إعمار قطاع غزة ورفع الحصار المفروض عليه وتوحيد مؤسسات السلطة في الضفة وغزة.