الرسالة نت- عمر عوض
أكد محللان سياسيان، أن تهديدات المقاومة الفلسطينية بأسر جنود "إسرائيليين" لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، جعلت جنود الاحتلال يعيشون ظروفاً نفسيةً صعبة، خوفاً من وقوعهم في قبضة المقاومة، مشيرين إلى أن عملية أسر الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط، على يد المقاومة كان لها الأثر الكبير في تدمر نفسيات جنود الاحتلال.
المحلل السياسي مصطفى الصواف، اكد أن هاجس الخوف هو الذي يسيطر على الجنود الاسرائيليين بعد تمكن المقاومة من اسر شاليط وعدم افراجها عنه الا بشروطها.
وقال لـ"الرسالة نت":" حالة الإرباك ما تزال تخيم على جنود الاحتلال بعد تزايد تهديدات المقاومة بأسرهم لتحرير الأسرى على غرار صفقة شاليط"، مستشهدا بحادثة بمقتل الحاخام الإسرائيلي المتطرف، دان مرتسباخ على ايدي جنود الاحتلال على احد الحواجز جنوب الخليل بعد أن ظنه الجنود مقاوم فلسطيني.
وأضاف :"سرعة أطلاق النار على مرتسباخ تدلل على أن الجنود مرعوبين من المقاومة وتكتيكاتها وأساليبها في خطف الجنود، حتى أصبحوا محاصرين بهاجس الخطف في كل الظروف".
واتفق المحلل السياسي هاني حبيب، مع الصواف، في أن هاجس الخوف من الأسر بات يسيطر على "الإسرائيليين"
وقال لـ"الرسالة نت":" لاشك أن الضربات الموجعة، التي تلقاها الاحتلال من المقاومة، وخسارته لحربين متتاليتين في لبنان وغزة، زعزعت جيشه الذي يعتبر سادس جيش في العالم، والأول في الشرق الأوسط".
وأكد أن مراكز الدراسات الإستراتيجية للاحتلال، كشفت عن تلاشي قوة الردع الإسرائيلية، مبيناً أن قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين يوقنون هذه الحقيقة،لافتاً أن التدريبات العسكرية التي ينفذها الاحتلال تهدف إلى رفع الروح المعنوية المنهارة للجندي "الإسرائيلي" .