القاهرة – الرسالة نت

كشفت صحيفة الفجر المصرية، عن تعرض الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك - الذي يتلقى العلاج بمستشفى المركز الطبي العالمي بطريق الإسماعيلية- لمحاولة اغتيال على يد طبيب عسكري برتبة رائد، داخل المستشفى، يوم 3 نوفمبر الماضي، لتكن هذه العملية، هي الأولى من نوعها ضد مبارك، بعد أحداث ثورة 25 يناير حتى الآن.

ونقلت الصحيفة، مساء الجمعة، عن مصادر لم تكشف عن أسمائها أنّ محاولة الاغتيال حدثت فى الساعة الثامنة صباحاً يوم 3 نوفمبر، أثناء دخول الطبيب إلى الجناح الخاص بمبارك، لعمل تحليل نسبة السكر، حيث حاول الإمساك برقبته، إلا أن فريق الحراسة ألقى القبض عليه، ورفضت المصادر ذكر اسم ذلك الطبيب بعد تسليمه إلى النيابة العسكرية لتوقيع العقوبة عليه.

وأشارت إلى أنّ مبارك موجود في أكبر الأجنحة داخل المركز، حيث يوجد به 3 أجهزة تليفزيونية كبيرة، ويتكون الجناح من 80 متراً تقريباً.

وأوضحت الصحيفة أنّ الرئيس المخلوع، تعرض لارتفاع ضغط الدم، وطالب بزيادة الحراسة، واختيار فريق علاج متخصص، كان تابعا لرئاسة الجمهورية، وبالفعل جرى الاستعانة بثلاثة من أطباء رئاسة الجمهورية.