للابتعاد عن زوبعة الضغوط اليومية والقضاء على التعب والتوتر الملازمين ينصح باتباع هذه الطرق الثلاث.
التأمل
يمكن ممارسة التأمل في غرفة هادئة صباحاً أو مساءً أو أي وقت من النهار، ما إن تشعر بأن الضغط بدأ يسيطر عليك.الوضعية المناسبة للتامل هي الجلوس على الأرض وجعل الظهر مستقيماً تماماً لتسهيل التنفس العميق. استرخي وفكر في كل الأشياء الرائعة، أو ركز بدل ذلك على شيء معين أو نبتة معينة موضوعة أمامك. احرص أيضاً على الاهتمام بإنارة هذه الغرفة ورائحتها. أغمض عينيك ورش القليل من الزيوت العطرية على معصميك قبل تركيز انتباهك على الأصوات الداخلية.
التدليك الذاتي
ثمة مساحتان أساسيتان يمكن تدليكهما للشعور بالاسترخاء والتحرر من الضغوط. إنهما المساحة القريبة من الحاجبين والمساحة الموجودة تحت الأذنين. استعمل الإصبع الوسطي من كل يد لتدليك الجزء العلوي من الصدغين بطريقة عمودية في اتجاه الأذنين. وفي المساحة الموجودة تحت الأذنين، حفز بأطراف الأصابع، وبحركات ممتدة من الأعلى إلى الأسفل، التجويف الموجود تحت الأذنين عند التقاء الفكين.
هناك نوع آخر من التدليك الذاتي يمكنك أيضاً اعتماده للشعور بالارتياح. اجلس أو قف في وضعية مريحة وربّت بمعصميك جانبيّ الخط الوسطي في الجمجمة (من الأنف إلى أسفل الرقبة). كرر الشيء نفسه مرة أخرى بحيث تكون أصابع يديك متباعدة عن بعضها، مع الإصرار على فروة الرأس باعتماد حركات دائرية صغيرة.
حفلة الشاي
يستطيع الجسم التخلص من فائض الطعام والتلوث لديه، لكن الكبد والكليتين بحاجة أحياناً إلى القليل من المساعدة. وإذا كنت لا ترغب في اعتماد الحمية المزيلة للسموم والامتناع بالتالي عن بعض الأطعمة، يمكنك تعزيز الحيوية في جسمك باعتماد علاج الشاي. اجلس في غرفة هادئة وركز جيداً على أحاسيسك. استفيد من الحرارة المنبعثة من كوب الشاي للشعور بالدفء والتنفس بهدوء. شم رائحة الشاي بدقة وعناية. تجنب شرب الشاي أثناء تناول الطعام لأنه يعيق امتصاص الحديد والبروتينات، وانتظر حتى يفتر قليلاً قبل شربه. فالشاي الفاتر يحفز عمل الأمعاء وينشطها. لا شك في أن الشاي الأخضر هو الأفضل لناحية المزايا العلاجية لأنه يدرّ البول ويحارب التأكسد وينشط الجسم. وهناك أيضاً الشاي الأبيض، الباهظ ثمنه نوعاً ما، وإنما النقي بصورة استثنائية.