غزة _ الرسالة نت
أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني أن قرار معاقبة الفضائيات هو تنكر واضح لقيم حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الإعلامي التي لطالما تغنت بها واشنطن .
وقالت الكتلة في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه:" تابعنا باهتمام وقلق كبيرين مشروع القرار الأمريكي الداعي لمعاقبة الأقمار الصناعية التي تستضيف قنوات فضائية ضالعة بما يسمى "التحريض"، وفي مقدمتها فضائية الأقصى، وقناة المنار اللبنانية ونأسف لهذا القرار".
وأوضحت بأن هذا القرار لن ينال من عزيمة فرسان الإعلام الحر والوطني والمقاوم، داعيةً إدارة الرئيس الامريكى باراك أوباما للانشغال بترسيخ حرية الرأي والتعبير والعمل الإعلامي بدلاً من ملاحقة القنوات الفضائية.
وطالبت الكتلة وقف كتم الأصوات الحرة المنادية بحرية شعوبها من الاستعمار الأجنبي الذي ترفضه كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، مؤكدةً على تضامنها التام مع "قناتى الأقصى والمنار".
ودعت في بيانها كلا القناتين لمواصلة الدور الريادي في خدمة القضايا العربية والإسلامية، وعدم الالتفات إلى محاولات التشويش والإرباك من قبل أعداء حرية الرأي والتعبير ومناهضي حقوق الشعوب الباحثة عن الإنعتاق من الاستعمار.
يذكر بأن مجلس النواب الأمريكي قام بتبني مشروع قانون يدعو إلى اتخاذ إجراءات عقابية بحق مالكي الأقمار الصناعية التي تسمح ببث بعض القنوات الفضائية، خاصة فضائيتي"الأقصى الفلسطينية والمنار اللبنانية"، بحجة تحريضهما على "الإرهاب" ودعمها للمقاومة.