انطلاق فعاليات القدس الأسبوع الخامس

الوسطى- الرسالة نت

 

نظم الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، الأسبوع الخامس لمؤتمر الشعر و القصة والرواية والنقد بمحافظة الوسطي ، ضمن احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009 ، وذلك بالتعاون مع جمعية أفنان بهدف إفساح المجال أمام عدد المشاركين، ولفتح نافذة للتواصل مع الأقلام الفلسطينية الشابة .

وقال الدكتور عاطف حمادة عضو الامانه العامة لاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين :" ان هذا الأسبوع الخامس لمؤتمر الشعر والقصة والرواية والنقد حافل بالفعاليات الثقافية ، والتي تعبر في مجملها عن مدى التلاحم والترابط ما بين المحافظات الجنوبية والقدس ".

 

وأشار د. حمادة لقد تحول أمر اعتبار القدس عاصمة للثقافة العربية من مسالة نضالية كفاحية إلى عامل ثقافي له دور كبير في استنهاض الطاقات والهمم لمقاومة الاحتلال ، وان الوحدة الوطنية هي الضمان الأكيد لتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه كاملة غير منقوصة .

 

وفي كلمته رحب سليم النفار عضو الامانه العامة للاتحاد الكتاب بغزة بالحضور و الشعراء و الكتاب والمبدعين ، مبينا إن إحياء الأسبوع الثقافي بمحافظة الوسطي يمثل تكريما للمحافظة كونها كرمت القدس عاصمة للثقافة الفلسطينية الأبدية ، كما انه تكريم للشعب الفلسطيني الذي يقف ويتصدي للاحتلال واعتداءاته المتكررة على القدس .

 

وأشار النفار إلى ما تتعرض له القدس من سياسة مبرمجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتغيير معالمها وتهويدها ، وسحب كل ما هو عربي وإسلامي منها

وتحدث ناهض زقوت عن المشهد القصصي في قطاع غزة, عن القصة الفلسطينية قبل عام 1948 وعن أبرز روادها وكتابها.

 

وقال زقوت :" إن القصة القصيرة نشأت بمفهومها الحديث في الأدب الفلسطيني في أواخر القرن التاسع عشر على يد خليل بيدس، الذي يعتبر رائد الفن القصصي في فلسطين, حيث انه أول من ألف رواية فلسطينية ونشرها عام 1920 بعنوان "الوارث"، وكذلك أول من نشر مجموعة قصصية ونشرها في عام 1924 بعنوان "مسارح الأذهان".

 

وتطرق الروائي توفيق أبو شومر عن تجربته في كتابة الرواية، وبعده قرأت علا أبو حسب الله بعض قصصها، ثم ألقى كلا من الشعراء: فائق أبو شاويش, وصباح القلازين, وعمر أبو شاويش ، والقي قصيده بعنوان " نطق الحجر قال فيها القدس قدسي مدي الأيام اذكرها مسري الرسول ليوم النصر ينتظر، كما القي وائل أبو عويمر بعضا من أشعاره ".

البث المباشر