غزة -الرسالة نت
يناقش الكنيست (الإسرائيلي) في جلسة يعقدها يوم الأحد المقبل مشروع قانون يعتبر مدينة القدس المحتلة عاصمة لـ(إسرائيل) والدولة اليهودية في الوقت نفسه.
وصرح أحمد صب لبن الخبير في شؤون الاستيطان وعضو رابطة الباحثين الميدانيين في القدس بأن "القانون الذي قدمه عضو الكنيست أرييه الداد يستعرض مركزية مكانة القدس لدى الحكومة و(الإسرائيليين)، ويراد من خلاله تقوية السيطرة عليها، للحفاظ على مدينة القدس موحدة بشطريها الشرقي".
وأضاف لبن أنه "سيجري خلال الجلسة نقاش حول ما إذا كان سيقوم اليمين (الإسرائيلي) الموالي للحكومة بتبني هذا القرار الذي جاء على يد أعضاء من اليمين المعارض للحكومة الحالية". وفي يوليو عام 1980 أقرّت الحكومة (الإسرائيلية) آنذاك قانون أساسه، اعتبار القدس عاصمة "لدولة إسرائيل"، ومقرًّا للمؤسسات الحكومية المختلفة وتحديد الأماكن المقدسة فيها وضمان حرية أبناء كل ديانة".
وحذرت رابطة الباحثيين الميدانيين من أن القانون الجديد يصب في سلسلة السياسات (الإسرائيلية) التي تمارس بشكل يومي في القدس من أجل تهويد المدينة المقدسة، وطمس تاريخها ومعالم حضارتها الإسلامية العريقة.