قائد الطوفان قائد الطوفان

المزيني يشكك بمعلومات إسرائيلية حول مكان شاليط

غزة-الرسالة نت

شكك مسؤول في حركة حماس مطلع على ملف تبادل الأسرى مع (إسرائيل) بالأنباء التي تتحدث عن امتلاك جهاز الموساد الإسرائيلي معلومات حول مكان احتجاز جندي المدفعية الإسرائيلي جلعاد شاليط في قطاع غزة.

وقال القيادي في حماس أسامة المزيني: إن (إسرائيل) لا تملك أية معلومة عن مكان الجندي الأسير لدى فصائل المقاومة "ولو واحد في المليار".

وأضاف المزيني في تصريحات بثتها قناة المنار التلفزيونية: "جولة المفاوضات الحالية هي اختبار لنوايا الاحتلال الإسرائيلي".

وتحدثت تقارير عبرية وعربية نقلاً عن مصادر في جهاز الموساد الإسرائيلي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرف مكان أسر الجندي الإسرائيلي وان أربعة أطباء فرنسييين اطلعوا على وضعه الصحي بعد تقديم ضمانات من قبل الوسيط الألماني.  

ونفى المزيني تلك الأنباء وقال: "هذه الكلام غير صحيح وعبارة عن بالون اختبار و(إسرائيل) لا تمتلك أي معلومة".

وقال المزيني: إن الوسيط الألماني قدم أفكارا جديدة وقام بتقسيم الصفقة".

ويتابع 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة الوضع عن كثب أيضا وهم يدركون أن إطلاق سراح شاليط قد يتبعه ضغط غربي على "إسرائيل" لتخفيف حصار تفرضه على القطاع أفسد الحياة فيه منذ أسرت حماس الجندي عام 2006 .

وتأرجحت محادثات من وراء الكواليس توسطت فيها مصر وألمانيا في الآونة الأخيرة بين تقديرات متفاءلة بقرب إبرام اتفاق وتقارير تفيد بأن المفاوضات قد تكون فشلت.

وكشف المزيني أن الأيام المقبلة لن تحمل جديدا في صفقة التبادل لكنه قال: "يوجد في جولة المفاوضات الحالية جدية فرضها الوسيط الألماني".

ودخل الوسيط الألماني أرنست أورلاو على خط صفقة التبادل في الربيع الماضي بعد فشل جولة مفاوضات قادة رئيس جهاز المخابرات المصري عمر سليمان في عهد رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت.

وأسر مقاومون من ثلاثة فصائل فلسطينية جندي المدفعية جلعاد شاليط من داخل دبابة "ميركفاة" كانت في داخل موقع عسكري على تخوم جنوب شرق قطاع غزة.

واستشهد مقاومان فلسطينيان في العملية التي حملت اسم "الوهم المتبدد" وقتل جنديان إسرائيليان خلال العملية التي نفذت في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو 2006.

 

البث المباشر