الرسالة نت-وكالات
ذكرت مصادر مقربة من رئيس السلطة محمود عباس، أن العلاقة بين الأخير ودولة الإمارات العربية المتحدة تشهد توترًا غير مسبوق.
وعزت هذه المصادر التوتر لسببين: أولهما استضافة الإمارات لعضو اللجنة المركزية المفصول من حركة فتح محمد دحلان، وتقديم الدعم له، حيث خصص ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مكتبًا بقصره لدحلان، وهو ما يرى فيه عباس عدم احترام لقرار الحركة في استضافة شخص "مطرود"، بتهم تمس الأمانة وارتكاب جرائم قتل.
وبحسب موقع "البوصلة" الأردني الإلكتروني، فإن السبب الآخر يعود إلى موقف الحكومة الإماراتية الضاغط على رئيس السلطة لعدم تقديم مشروع الاعتراف بـ"الدولة الفلسطينية" في مجلس الأمن الدولي، والاقتصار على تقديمه في الأمم المتحدة.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد قام بالتنسيق مع أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه "من وراء ظهر" عباس بهذا الخصوص، وأنه تم "استخدام" عبد ربه في عملية الضغط على عباس، وهو ما أزّم العلاقة بين عباس وعبد ربه.
نقلا عن موقع البوصلة