غزة- أيمن الرفاتي

طالب الحقوقي خليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان، بتحديد مرجعية واضحة للجان المصالحة الفلسطينية, مؤكداً أن لجنة الحريات شرعت بوضع آليات لتنفيذ ما تمخض عن اتفاقات القاهرة.

وقال أبو شمالة -الذي انتخب كأمين سر لجنة الحريات- لـ "الرسالة نت" إن اللجنة شرعت بوضع تصور حول كيفية تطبيق المصالحة في المستقبل القريب, بما فيها قضية جوزات السفر والصحف والمؤسسات المغلقة والمعتقلين السياسيين.

وأضاف: "رغم عملنا في قطاع غزة ووضعنا آليات لإنهاء الانقسام, إلا أننا لا نعرف حتى اللحظة، مرجعيتنا التي سنستند عليها، في حال واجهتنا مشاكل أثناء العمل".

وتساءل: "هل نلجأ لمصر -راعي المصالحة- أم للجنة القيادية العليا لمنظمة التحرير؟"، مطالباً بتحديد مرجعية "واضحة" بشكل عاجل؛ لتجاوز أي مشاكل يمكن أن تعترض عمل لجان المصالحة.

ولفت أبو شمالة إلى أن منتصف الشهر الجاري 15/1 موعد لحل مشاكل جوازات السفر والصحف وغيرها من القضايا العالقة.