غزة - الرسالة نت "خاص"
قال خالد البطش القيادي بحركة الجهاد الإسلامي ومنسق لجنة الحريات "إنّ خطوات بناء الثقة بدأت بين حركتي فتح وحماس، بعد تسليم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية مفتاح بيت رئيس السلطة محمود عباس لحركة فتح وإصدار قرار بفتح مقر للجنة الانتخابات في غزة".
وذكر البطش لـ "الرسالة نت" أنهم بانتظار الإفراج عن دفعة من المعتقلين اليوم الأحد، في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً أن الاتصالات جارية لضمان تطبيق ذلك.
وبيَّن أن لجنته تلقت كتابًا خطيًا من مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة د. حسن أبو حشيش، يبين عدم ممانعتهم عودة توزيع الصحف المحلية -الأيام، القدس، الحياة- في غزة، وعمل المطابع، وعودة المراسلين.
ولفت البطش إلى أن رئيس الوزراء هنية قدَّم ضمانات لعمل اللجنة بتسليم منزل عباس لفتح بالإضافة لفتح مقار الانتخابات، معتبراً ذلك "إيجابي ويخدم عمل اللجنة".
وأكد أن هناك اتصالات شخصية تلقوها من عباس ووزير داخليته تقضي بحل مشكلة جوازات السفر بشكل نهائي، إلى حين استحداث آليات للبدء بصدورها من قطاع غزة.
وأشار إلى أن المواطن الفلسطيني يتلمس خطواتٍ عملية على أرض الواقع، موضحًا أنهم سيرْقبون عن كثب تطبيق الاتفاق على الأرض، وسيطلعون الجانب المصري أولاً بأول بكل جديد.
وشدد على أن التواصل سيكون مستمراً مع ممثلي فتح وحماس باللجنة، مشيراً إلى أن لجنة الحريات ستعقد لقاءاً بالتزامن في الضفة وغزة في الـ 17 من الشهر الجاري لاستكمال ما تم التوصل إليه بالاجتماع السابق.