الرسالة نت - وكالات
بدأ رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي أمس أول زيارة رسمية له إلى (إسرائيل) تستغرق يوما واحدا، يناقش خلالها عددا من الموضوعات يتصدرها ملف البرنامج النووي الإيراني.
وسيلتقي الجنرال ديمبسي -الذي تولى مهام منصبه اليوم- كبار المسؤولين الإسرائيليين وبينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك ونظيره الجنرال باني غانتس الذي عين على رأس قيادة الجيش الإسرائيلي قبل عام.
واستبق إيهود باراك الزيارة بتصريحات أطلقها الأربعاء الماضي استبعد فيها شن هجوم على إيران قريبا، كما نفى أيضا معلومات مفادها أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا لمنع (إسرائيل) من مهاجمة ايران.
وفي مقابلة معه يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال ديمبسي إنه لا يعلم ما إذا كانت (إسرائيل) ستخطر الولايات المتحدة مسبقا إذا قررت القيام بعمل عسكري منفرد ضد إيران، واعترف أيضا باختلافات في الرؤية بين البلدين بشأن السبيل المثلى للتعامل مع إيران وبرنامجها النووي.
وتقول (إسرائيل) -وهي الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية- إن امتلاك إيران السلاح النووي سيمثل خطرا عليها. ولم تستبعد اللجوء إلى الحل العسكري لمنع طهران من الحصول على تلك الأسلحة.
وقررت الولايات المتحدة و(إسرائيل) الأحد الماضي إرجاء مناورات مشتركة هامة كانت متوقعة في الربيع المقبل على خلفية توترات إقليمية والأزمة الإيرانية.