قائمة الموقع

هل تشن "اسرائيل" حربا اقليمية؟

2012-01-21T16:21:19+02:00

الرسالة نت - مؤمن الخالدي

أكد مختصون في الشأن (الإسرائيلي) أن الاحتلال يدرك تماما خطورة ما يواجهه من أزمات داخلية ودولية وخصوصا في ظل الربيع العربي، موضحين أن ذلك ما يجعلها تكثف من مناوراتها العسكرية مؤخرا.

واستبعد المختصون في أحاديث منفصلة لـ"الرسالة نت" أن تخوض (إسرائيل) حروبا اقليمية أو إعادة احتلال شبه سيناء في هذه الآونة.

أزمات داخلية وخارجية

وأكد الخبير العسكري يوسف الشرقاوي أن "اسرائيل" تدرك خطورة ما تواجهه من ازمات داخلية ودولية مؤخرا، موضحا أن ذلك ما يجعلها تستعد للمواجهة.

وقال الشرقاوي :"اسرائيل تركز في الآونة الاخيرة على تكثيف عمليات التدريب ضمن جدول زمني لها، تتضمن برنامج متكامل، وذلك لإتمام جهوزيتها"، كاشفا عن تحالف عربي أمريكي "اسرائيلي" للإطاحة ببعض الدول مثل إيران.

وحول نية "اسرائيل" لخوض حروبا اقليمية في هذه الآونة، أوضح الشرقاوي ان الاحتلال لا يفكر في شن حروبا، وأنها تلجأ لضغوطات اقتصادية ودولية على الدول المقلقة لكيانه، مستبعدا اقدامها على احتلال منطقة شبه سيناء في ظل الثورات العربية.

لابديل لها

ومن جهته قال المختص في الشئون (الإسرائيلية) محمد مصلح إن العالم يشهد تغيرات جذرية ،بما فيها الربيع العربي الذي يمس أمن "اسرائيل"، وهذا ما يدفعها لتقوية منظومتها الدفاعية.

ولم يخف مصلح استغرابه من محاكاة التدريبات الأخيرة لوحدة المظليين "الاسرائيليين"، لمنطقة مشابهة لجزيرة شبه سيناء في مصر، مؤكدا أن مصر لن تسمح بالمساس بأراضيها بعد رحيل الرئيس المخلوع مبارك.

وأوضح ان "اسرائيل" تحاول استيعاب التغيرات العربية، بإجرائها اتصالات عدة مع بعض الدول العربية تخوفا لما هو قادم، تزامنا مع رفض الادارة الامريكية في دعمها لأي حرب اقليمية مقبلة.

اكتفاء بالخطف

ويتفق المحلل السياسي مصطفى الصواف مع سابقيه في التدريبات (الإسرائيلية) الاخيرة للواء المظليين الاسرائيليين والتي وصفها بـ"المهددة".

وذكر الصواف أن التدريبات الأخيرة هي عملية تلويح بالقوة، كما ان الدول العربية لن تقف مكتوفة الايدي ازاء أي اعتداء عليها بما فيها غزة، لافتا إلى أن الاحتلال قد يقتصر بعمليات الخطف والاغتيالات.

يذكر أن لواء المظليين في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" نفذ مؤخرا تدريبًا عُد الأول من نوعه منذ 15 عامًا، في خطوةٍ قال الجيش إنها استعداد لأي حربٍ مستقبلية متوقعة، و الذي جرت في صحراء النقب لتعزيز قدرة الوحدة المظلية لإبقائها في جاهزية قصوى في ظل احتمالات نشوب حربٍ مع حزب الله أو مصر أو سوريا.

وكان  الجيش قد نفذ آخر هبوطٍ حقيقيٍ بالمظلات على أرضٍ معادية في صحراء سيناء المصرية خلال حرب العام1956.

اخبار ذات صلة