الرسالة نت - أيمن الرفاتي
كشف د. خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس النقاب عن معوقات "ليست سهلة" تقف أمام المصالحة, داعيا إلى التكاتف لإزالتها بشكل فوري.
وقال الحية خلال برنامج "الصالون الصحفي" الذي ينظمه منتدى الاعلاميين الفلسطينيين :" ماضون في تحقيق المصالحة، ومن يظن أنه من الإيجابي الإبقاء على حالة الانقسام فهو مخطئ، ومن يتعاطى مع ذلك خارج عن النطاق الوطني الفلسطيني.
وأكد القيادي في حماس، أن ما قدمته حركته للجان المصالحة مؤخرا يؤكد "جديتها" في اتخاذ المصالحة خيار استراتيجي، مبديا استغرابه من عدم مقابلة حركة "فتح" بخطوات مماثلة الضفة الغربية.
وجدد الحية حرص حركته على إجراء الانتخابات للمجلس الوطني, والتشريعي, والرئاسة, مطالبا بتهيئة الأجواء لتلك الانتخابات.
وأضاف : "ليس لدينا مشكلة في عمل وفتح مقر لجنة الانتخابات, وقد أبلغنا الجميع بأننا جاهزون لتسليم مقر اللجنة, وهذا ما تم بالفعل ورئيس الوزارء اسماعيل هنية قام بخطوة رمزية لإثبات صدق النوايا من خلال الإعلان عن تسليم بيت أبو مازن باعتباره ملك شخصي له أو لمندوب عنه".
وشدد الحية على أنه المبكر الحديث عن تعطل المصالحة بين حماس وفتح, داعيا لإيجاد حل فاعل للمشاكل الاجتماعية وعودة الحقوق المادية والمعنوية والسياسية للمتضررين.
وحول لجنة الحريات أكد القيادي في حماس أن ملفاتها شائكة، لأنها تمس حريات المواطن, وتناقش قضايا كثيرة تمس المواطنين، مشيرا إلى أنه من المبكر الحديث عن فشل عمل اللجان.
وبين الحية وجود اتفاق على التزامن في تنفيذ المصالحة بين غزة والضفة في ملف المعتقلين السياسيين والمسح الأمني والفصل الوظيفي, مؤكداً أنهم سلموا قائمة بأسماء 4700 مواطن مفصول بعد 2007و وقائمة بممنوعي السفر.
وتابع :"مشكلة جواز السفر مازالت قائمة رغم الاعلان عن انهائها وجواز السفر أهم بكثير من السفر بحد ذاته".