بروكسل –وكالات
أطلق 26 نائباً يمثلون جميع الكتل البرلمانية في البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، نداء لإطلاق سراح النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال (الإسرائيلي).
وندد البرلمانيون الأوروبيون في ندائهم بسياسة الاعتقالات التي تتبعها (إسرائيل) ضد نواب المجلس التشريعي، وشددوا على ضرورة وقف فوري ونهائي لجميع التدابير التي تستهدف نظراءهم الفلسطينيين، بما في ذلك الاعتقال والإبعاد من القدس، وضرورة إطلاق سراح النائب أحمد سعادات، الذي يبعث وضعه الصحي على القلق.
وأعرب النواب عن إدانتهم للتصعيد الأخير ضد المشرعين الفلسطينيين، واعتبروا أن اعتقال نواب المجلس التشريعي من داخل مقر الهيئة الدولية للصليب الأحمر ، أمرا غير مقبول واستفزازيا.
وقال النواب في ندائهم "من الواضح أن الاعتقالات الأخيرة تهدف إلى تقويض آفاق المصالحة الفلسطينية ومنع استئناف الحياة البرلمانية، كما أنها تهدد جهود السلام".
وطالبوا المجتمع الدولي بقوة وحزم بالعمل على إطلاق سراح جميع البرلمانيين الفلسطينيين، وقالوا: "آن الأوان أن تتصدر هذه المطالبة سلم الأولويات وأن توجه بصفة فورية إلى مجلس وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي وإلى الممثل السامي وجهاز العمل الخارجي وكذلك إلى البرلمان الأوروبي".
ومن ضمن الشخصيات السياسية البارزة التي وقعت هذا النداء السيد داروسا، رئيس لجنة العلاقات مع المجلس التشريعي الفلسطيني، والسيد بيتيلا، النائب الأول لرئيس البرلمان، والسيد سوبودا، رئيس المجموعة الاشتراكية، والسيد كون بنديت، رئيس مجموعة الخضر، والسيدة دي كيزر، نائبة رئيس لجنة الشرق الأوسط، والسيد مايير، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية وكذلك السيد ماك ميلن سكوت، نائب رئيس البرلمان.
ويذكر هذا النداء بقرار البرلمان الأوروبي الصادر في 4 سبتمبر 2008 الداعي إلى "الإفراج الفوري عن نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين بما في ذلك مروان البرغوثي".