الضفة الغربية – الرسالة نت
واصلت أجهزة عباس هجمتها ضدّ أنصار حماس في الضفة المحتلة فاعتقلت 13 منهم خلال اليومين السابقين في محافظات القدس ونابلس وطولكرم.
ففي محافظة نابلس اعتقلت أجهزة عباس كل من عضو القيادة السياسية لحماس القيادي الشيخ تيسر عمران ونائب رئيس بلدية نابلس المهندس مهدي الحنبلي ، كما اعتقلت كل من أحمد مصلح و الأسير المحرر زياد الخنفة والطالب في جامعة النجاح عبد المعطي مقبول و وليد الشبيري و ناصر سمارو بعد مداهمة أماكن عملهم ومنازلهم .
ومن بلدة بلاطة البلد اعتقلت أجهزة عباس منتصر السيد من مكان عمله، ومن بلدة تل اعتقلت الأسير المحرر عماد يوسف ريحان شقيق الشهيدين محمد وعاصم ريحان،يذكر أن ريحان أمضى أكثر 10 سنوات في سجون الاحتلال .
وفي محافظة القدس اعتقلت أجهزة عباس المدرس إياد الياس ربيع من بلدة بيت عنان ،علما أن ربيع هو أسير سابق اعتقل أكثر من مرة لدى قوات الاحتلال وأجهزة عباس و تم التضييق عليه لترك التدريس ونُقل تعسفياً من عمله إلى مكان بعيد عن منطقة سكناه.
وفي محافظة طولكرم وفي شأن متصل ومن أفعال الأجهزة عباس المشينة لمنع الحركة من إقامة أي فعاليات للإنطلاقة أنه في15-12 بعد الانطلاقة بيوم اقتحمت جيبات أجهزة عباس الساعة الثامنة مساء حي السفاريني في مدينة طولكرم، وقامت باعتقال عدد من الشباب،عرف منهم: علاء ذياب وصادرت حاسوبه، ومؤمن صبيح وهو قريب الأسيرة المحررة سمر صبيح والطالب في المدرسة عقيل ياسين(16سنة) وصادرت حاسوبه وكتبه المدرسية، وقامت باحتجازهم عدة ساعات واعتدت عليهم بالضرب ثم أفرجت عنهم، وكانت التهمة كتابة كلمة حماس على حائط بهذا الحي في ذكرى الانطلاقة 22.
وعند اقتحامها منزل الطالب أخذت معه كتبه المدرسية ليقارنوا خطه بالخط المكتوب على الحائط، وأفرجت عنه بعد ساعتين من الضرب وأمرته بمقابلتهم يوم السبت، ثم قاموا بإحضار الشيخ عمر بدير والمهندس فتحي طوير إلى الحي وأمروهم أن يقوموا بمحي الكتابة لإذلالهم، لكنهما رفضا ذلك مهما كلفهم من ثمن مما اضطر أجهزة عباس أن تمحي الكتابة بنفسها في محاكاة واضحة لما كانت تقوم به قوات الاحتلال في الإنتفاضة الأولى مع وجهاء المدن والقرى لمسح الشعارات وإنزال الأعلام التي كانت تكتبها وتعلقها فصائل شعبنا.