غزة – الرسالة نت

اتهم مواطن فلسطيني محتجز في أحد السجون المصرية، السفارة الفلسطينية في القاهرة بالتقصير في حل مشكلته، مناشداً بسرعة التحرك لإنهاء معاناته المتفاقمة منذ خمسين يوماً.

وقال المواطن رامي محمد مطلق النمنم "32 عاماً" من غزة، إنه ورغم تقيده بشروط الإقامة في القاهرة إلا أنه جرى احتجازه، وسُحبت الإقامة منه، وأُخذت جميع أوراقه.

ومن الجدير ذكره أن "النمنم" يقطن في مصر برفقة زوجته وبناته، وباقي على موعد مناقشة رسالة الماجستير، من وقت صدور قرار الترحيل، 20 يوماً فقط.

وأضاف النمنم : "الضباط المصريين كانوا يبلغوني بقرار الترحيل بين الحين والآخر، ولأن يوم الترحيل صادف الجمعة، فتأجَّل لوقت آخر، وجرى تحويلي لسجن القناطر، في قسم الأجانب على وجه التحديد".

وأكد النمنم أنه تواصل مع السفارة الفلسطينية وتكلم معهم أكثر من مرة، ووعدوه بالحديث مع الجهات المصرية المعنية؛ إلا أنهم لم يلق له بالا.

وأشار إلى أنه عندما خاطب السفارة مرة أخرى، ليجدد نداء الاستغاثة، كان رد أحد مندوبي السفارة حرفياً: "فكرتك روحت"، وأعقبه برد آخر: "إحنا مشغولين في مواضيع أكبر من دوشتكم".

ووجه المواطن "النمنم" نداء استغاثة عاجل لإنهاء أزمته، داعيا الجهات الفلسطينية بضرورة حل مشكلته.