القدس المحتلة – الرسالة نت
نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية في عددها الأسبوعي مقالاً حماسياً للكاتب "برنار أنري ليفي" يدعو فيه للتدخل العسكري بسوريا في الذكرى السنوية الأولى للتدخل الدولي في ليبيا خلال مارس الجاري، وإلا سيكون هذا اليوم رمزاً لفشل المجتمع الدولي أمام مواطني سوريا، على حد تعبيره.
وقال الكاتب إنه في 19 مارس الماضي أنقذت القوات الجوية الفرنسية والبريطانية والأمريكية والغربية بنغازي من الهلاك، وإذا لم تتضافر جهود الأسرة الدولية في هذا اليوم مرة أخرى قد تنبعث رائحة الفشل في تحقيق الأهداف.
وأضاف الكاتب: "توجد الآن مدينة أخرى ظروفها أسوأ بكثير من بنغازي، حيث تنتشر الدبابات في مدينة حمص بين السكان المدنيين غير المسلحين".
وأوضح أنه في ضوء المجازر الجارية، والإهمال المتواصل لـ8000 ضحية أسقطتها دبابات بشار الأسد، وفي ظل العبث الشديد للاستفتاء الشعبي الذي تم إجراؤه تحت نيران القناصة والقذائف، حان الوقت –وفق قوله- للتصرف بعقلانية وحكمة لنقول "كفى".
وأعطى الكاتب الإسرائيلي بعض الحلول والسبل للتدخل الدولي في سوريا على النحو التالي:
1- أن تقيم القوات الدولية مناطق أمنية تقع تحت مسئولية قوة إحلال سلام عربية على امتداد حدود الأردن وتركيا وربما في لبنان أيضاً.
2- تحديد مناطق مغلقة تحت رعاية جيش سوريا الحر مع تسليح قواته بأسلحة دفاعية.
3- إعطاء جيش سوريا الحر السلاح اللازم لتدمير بطاريات المدفعية التي وضعها جيش الأسد بالقرب من المدارس والمستشفيات.
4- تحديد مجالات جوية محظورة أمام طائرات الأسد.
5- الدفاع عن تلك المناطق بمساعدة الجيش التركي، الذي اختار منذ وقت طويل المعسكر المناوئ للأسد.
كما أشار الكاتب إلى ضرورة مطالبة مصر بغلق قناة السويس أمام السفن الإيرانية على غرار تلك التي أفرغت حمولتها الأسبوع الماضي في القاعدة الروسية في طرطوس.