غزة - الرسالة نت

حذر محمود الشوا رئيس جمعية أصحاب شركات البترول، من  تفاقم أزمة الغاز في قطاع غزة من جديد، بسبب تقنين الاحتلال للكميات الداخلة إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم لأقل من النصف تقريباً.

وقال الشوا في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الأربعاء، أن أزمة الوقود بشكل عام والغاز المنزلي بشكل خاص ستتفاقم خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن الاحتلال يسمح بدخول 40-60 طن من الغاز بشكل يومي للقطاع، فيما تحتاج غزة إلى 250 طن يومياً.

وأكد، أن محطات الوقود في القطاع شبة فارغة تماماً ، الأمر الذي ينذر بأزمة قد تكون "طاحنة"، إن لم يتم التدخل بشكل عاجل، لافتاً إلى أن تقليص كميات الغاز أدى لنفاد المخزون لدى كثير من شركات الغاز بالقطاع.

بدوره قال نائب رئيس هيئة أصحاب الوقود في قطاع غزة د. محمود  الخزندار أنه منذ 5 ايام لم تدخل أي كميات من الغاز إلى القطاع, فيما تدخل كميات قليلة جدا عبر الأنفاق.

وعزا الخزندار أزمة الغاز إلى تقليص الشركات (الإسرائيلية) المزودة للغاز الكميات المدخلة لغزة، عبر منفذ كرم أبو سالم، بحجة أن (إسرائيل) تعاني أزمة غاز.

وأوضح أنهم اجروا العديد من الاتصالات مع الهيئة العامة للبترول في الضفة وغزة, ومسئولين مصريين لتفادي الأزمة، مطالبا الجانب المصري بدعم غزة بالوقود وكافة مستلزمات الحياة، لتفادي وقوع كارثة إنسانية وصحية وبيئية.

يذكر أن قطاع غزة يعاني من أزمة خانقة في الوقود والكهرباء بسبب الإغلاقات (الإسرائيلية) للمعبر الوحيد للقطاع، والإجراءات المصرية التي تنفذ على مهربي الوقود عبر الأنفاق، الأمر الذي فاقم الأزمة من جديد.