الرسالة نت- نادر طلال
تضاربت الأنباء حول موعد اللقاء الذي من المقرر أن يجمع رئيس السلطة محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة المصرية القاهرة.
وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية، قالت إن رئيسا وفدي فتح و حماس للحوار عزام الأحمد وموسى أبو مرزوق اتفقا على عقد لقاء بين عباس ومشعل الأسبوع المقبل في القاهرة لبحث تطبيق "إعلان الدوحة"، إلا أن قادة الحركتين في غزة والضفة لم تؤكد أو تنفي صحة ما أودرته الصحيفة.
وأكد القيادي في فتح محمود العالول، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم، أنه حتى اللحظة لم يحدد موعد للقاء عباس ومشعل بالقاهرة، موضحاً أن هناك اتصالات ما زالت تجري بين الحركتين لتحديد موعد اللقاء.
وأوضح العالول، أن هناك بعض العقبات ما زالت تعرض تشكيل الحكومة الانتقالية التي سيترأسها محمود عباس, مشيراً إلى أن اللقاء يحتاج لإجراءات عملية على أرض الواقع لإنجاحه.
ومن جانبه, قال القيادي في حماس د. إسماعيل رضوان في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم، أن حركته ليس لديها أي علم بهذا اللقاء، قائلاً :" ليس لدينا أي معلومات مؤكدة حول موعد لقاء عباس ومشعل".
وأوضح رضوان، أن أي لقاء بين رئيس السلطة ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، يجب أن تسبقه بعض التحضيرات.
من جانبه طالب ياسر الوادية، عضو لجنة منظمة التحرير، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" حركتي "فتح وحماس" لتجاوز كافة العقبات، وعقد اللقاء بشكل فوري للتباحث في عقبات تشكيل الحكومة الانتقالية، ووضع حلول عملية لإنجاحها.
وقال مسؤولون، إن اللقاء المرتقب هو الذي اتُفق على عقده بعد أسبوعين من لقائهما الأخير في القاهرة الشهر الماضي، وجرى تأجيله لأسباب فنية وغير فنية. لكنهم أقروا بوجود صعوبات كبيرة أمام تطبيق الاتفاق الذي وقع في الدوحة ونص على تشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة عباس وإجراء انتخابات عامة.