الرسالة نت-وكالات
أثارت التحذيرات التي أطلقتها ما تسمى بـ "هيئة مكافحة الإرهاب" في مكتب رئيس حكومة الاحتلال للإسرائيليين من مغبة السفر إلى تركيا بدواعي أمنية، غضب أنقرة وفاقمت الأزمة في العلاقات بين الجانبين المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
واتهمت أوساط تركية الكيان (الإسرائيلي) بأن التحذير من السفر إلى تركيا جاء لدوافع سياسية يراد منها الانتقام من أنقرة وإظهارها كدولة لا توفر الحماية لليهود داخل حدودها وللإسرائيليين الذين يزورونها.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس أن تركيا أكدت في تعقيبها على تحذيرات "هيئة مكافحة الإرهاب"، أنها تبذل جهوداً كبيرة لضمان سلامة المؤسسات اليهودية والممثليات (الإسرائيلية) في تركيا، وأن الأزمة في العلاقات بين البلدين "لا تؤثر قطّ على إصرار تركيا على محاربة الإرهاب".
واتهم مسؤولون أتراك نظراءهم الإسرائيليين بافتعال أزمة جديدة، ورأوا في التحذير من زيارة تركياً انتقاماً على استئناف رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان هجومه الشديد اللهجة على (إسرائيل) وسياستها الاجرامية.