الرسالة نت - وكالات
أكد وزير الحرب "الإسرائيلي أيهود باراك أن عام 2012م سيكون حاسماً لحل معضلة الملف الإيراني وأن القضية ليست قضية أسابيع أو سنوات.
ونقلت إذاعة الاحتلال عن باراك قوله "إن إيران تعمل خلال السنوات الأخيرة على نشر مواقعها النووية وتوزيعها في أنحاء مختلفة وتحصينها في مسعى للتقليل من حجم الأضرار التي قد تلحق بها إذا تعرضت لهجوم"، مضيفاً "إن هناك تطابقا وتنسيقا كاملين بين "إسرائيل" والولايات المتحدة فيما يتعلق بتحليل المعلومات الاستخبارية ومضمون التصريحات وضرورة الإبقاء على جميع خيارات العمل مفتوحة".
وأوضح باراك أن الخلاف الوحيد بين البلدين ينبع من حقيقة قدرة الولايات المتحدة على العمل ضد المشروع النووي الإيراني حتى في مراحل أكثر تقدما بينما تمتلك إسرائيل قدرات محدودة نسبيا.