قائد الطوفان قائد الطوفان

رداً على بناء الجدار الفولاذي على حدود غزة

حملة أوروبية لمقاطعة السياحة والبضائع المصرية

لندن-الرسالة نت

أعلن نشطاء أوروبيون عزمهم إطلاق حملة في عموم القارة الأوروبية لمقاطعة حركة السياحة إلى مصر والمنتجات المصرية، في أعقاب إصرار القاهرة على بناء "الجدار الفولاذي" على طول الحدود مع قطاع غزة، في الوقت الذي ترفض فيه فتح معبر رفح البري.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده أمس الثلاثاء، عدد من الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان والمتضامنين مع القضية الفلسطينية ينتمون إلى عدة منظمات أوربية، من بينها " تضامن من أجل فلسطين" و"سلام لأطفال العالم".

وأعرب الناشط البريطاني أرلو سييلفا عن سخطه الشديد إزاء المخطط المصري، المتعلق ببناء الجدار مع قطاع غزة، واصفاً إياه "الضربة الأقسى لسكان القطاع الذين أنهكهم الحصار والحرب على مدى السنوات الأربعة الأخيرة".

وقال سييلفا عبر مدونته الشخصية على شبكة "الانترنت": "إن مجموعة من النشطاء الأوربيين وأثناء اجتماعهم للإعداد لبعض الأنشطة الداعمة لقطاع غزة, تطرقوا للقرار المصري، حيث تم اقتراح بعض الأنشطة والفعاليات لمواجهاتها على الأرض، من خلال حملة مقاطعة تستهدف البضائع المصرية وحركة السياحة الواردة لمصر، بهدف تشكيل عامل ضغط علي القيادة المصرية".

من جانبها؛ رأت الناطقة البريطانية ناعومي جيفري أن أهمية الحملة تكمن في أنها سوف تستهدف قطاع السياحة المصرية "في رد على تجويع سكان غزة"، وتابعت: "سوف نسعى جاهدين من خلال مجموعاتنا العاملة في أوروبا لشن حملة مقاطعة للسياحة المصرية.

وبررت جيفري القيام بالحملة لأن مصر "ترتكب جريمة حرب بفرض حصار وتجويع مشترك مع الجانب الإسرائيلي ضد سكان القطاع الأبرياء، إذ لا يُعقل أن نذهب للتمتع في مصر لندعم اقتصادها على حساب أرواح الأبرياء".

وكان الخبير المائي والمختص في المياه الجوفية نزار الوحيدي حذر من أن بناء الجدار الفولاذي على الحدود المصرية الفلسطينية يحاصر القطاع اقتصادياً ومائياً، ويعتبر "تهديداً استراتيجياً خطيراً للمخزون الجوفي لمياه قطاع غزة".

 

 

 

البث المباشر