القاهرة-الرسالة نت

حذر الشيخ د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الاحتلال (الإسرائيلي) من مغبة المساس بالمقدسات الاسلامية بالقدس المحتلة، مبينا أن ذلك سيلاقي ردا اسلاميا وعربيا غير متوقع.

وأكد الطيب، أن القدس ليست مجرد أرض محتلة، إنما هي حرم إسلامي ومسيحي مقدس، موضحا أن قضيتها ليست مجرد قضية وطنية فلسطينية أو قومية عربية، بل قضية عقائدية إسلامية.

جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر، اليوم الأربعاء، وفدا رفيع المستوى من شخصيات إسلامية من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ضم الشيخ عبد الله نمر، مؤسس الحركة الإسلامية، ود. ناصر الشاعر، ود. على السرطاوي، وزير العدل السابق، والشيخ ماهر خضر قائد المحكمة العليا.

وأبدى الطيب استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين للدراسة فى الكليات الشرعية والدراسات العليا.

وشرح أعضاء الوفد لشيخ الأزهر المعاناة اليومية للشعب الفلسطينى من ممارسات الاحتلال، وفى مقدمتها تهويد القدس وهدم البيوت ومصادرة الممتلكات وتصعيد وتيرة المستوطنات على حساب الأملاك الفلسطينية.