نابلس – الرسالة نت
نعت كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية اليوم شهداء نابلس عنان صبح 33 عاما ورائد عبد الجبار السركجي 38 عاما وغسان ابو شرخ ، معتبرة عملية الاغتيال بأنها "جريمة اغتيال جبانة تضاف إلى سلسلة جرائمه التي ما زال يرتكبها بحق مجاهدينا، وكوادرنا على امتداد مدن وقرى ومخيمات وطننا المحتل".
وقالت الكتائب على لسان ( أبو محمود ) القائد العام لمجموعات الشهيد ياسر عرفات في الضفة الغربية في تصريحات صحفية وصلت " الرسالة نت " "إن العدو الصهيوني بإقدامه على اغتيال هذه الكوكبة الجديدة من أبناء شعبنا المجاهد في نابلس وغزة فإنه يفتح على نفسه أبواب الجحيم .
واضاف البيان :"لن نقف مكتوفي الأيدي ودماء مجاهدينا تستباح في كل مكان، ولن يرى العدو منا إلا لغة الدم والنار، وسيخرج له استشهاديونا من كل مكان ليحيلوا ليله إلى نهار، وسيندم على جريمته، فنحن لا ننام على دم مجاهدينا، والرد سيكون سريعا".
وأضاف أبو محمود "إننا في كتائب الأقصي إذ نحتسب عند الله شهداء الجهاد والمقاومة في نابلس وغزة الباسلتين، لنؤكد على استمرار خيار الدم والشهادة، الخيار الأوحد في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحق أهلنا على امتداد مدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل، وسنجعل من دم "الشهداء القادة" النازف شعلة غضب تحرق قوى الشر والعدوان (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا)".
واكد أبو محمود أن "هذا التصعيد غير المسبوق لن يغير مواقفنا والجريمة لن تمر دون عقاب"، وأشار إلى أن المقاومة لن تتراجع عن خيارها في الجهاد والتحرير "وسنرد على الجرائم بكل قوة وحزم"، مضيفاً أن "الاحتلال قد مارس معنا كافة الأساليب، والمقاومة بقيت على مواقفها الإيمانية في محاربته وضربه باستمرار".