قائد الطوفان قائد الطوفان

ابو عبيدة:أي مواجهة قادمة ستكون فيها القسام أكثر كفاءة

غزة – الرسالة نت

 

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس:" أن أي مواجهة قادمة ستكون فيها الكتائب أكثر كفاءة بإذن الله تعالى، ونحن هنا لا نريد الحديث عن أساليب أو وسائل جديدة، فقد اعتادت كتائب القسام أن لا تعلن عن مفاجآتها إلا بعد تنفيذها"

 

 

وأضافت "أن مجاهدي القسام على أتم الاستعداد رباطاً وجهاداً ويقظة وتهيؤاً لأي أمر قد يطرأ في أي وقت".

 

 وقال أبو عبيدة الناطق باسم القسام في تصريح صحفي اليوم الأحد (12/27):" انه في الذكرى الأولى لمعركة الفرقان كتائب القسام لا زالت تحمل لواء الجهاد والمقاومة وتقف رأس حربة للدفاع عن أرض فلسطين وشعبنا المرابط، وبالتالي فهي اليوم وبعد عام على معركة الفرقان تقف أصلب عوداً وأكثر استعداداً، واستعداداتها لا تتوقف أبداً نظراً لإدراكها بأن العدو غادر ويمكن أن يستأنف عدوانه في أي وقت، ولذا فإن مجاهدي القسام على أتم الاستعداد رباطاً وجهاداً ويقظة وتهيؤاً لأي أمر قد يطرأ في أي وقت.

 

 

وأضاف " الحرب الأخيرة على غزة كانت همجية وبربرية بكل المقاييس وقد حاول فيها العدو يائساً أن يؤثر على قدراتنا العسكرية ولكنه فشل في ذلك فشلاً ذريعاً، وقد أعلنا بعد ساعات من إعلان العدو وقف إطلاق النار بأن ما فقدناه قد تم إعادة ترميم معظمه أثناء الحرب، ومن هنا فإن الحرب لم تؤثر تأثيراً جوهرياً على قدراتنا العسكرية بفضل الله تعالى، وقد فشل فيها العدو أمنياً وعسكرياً ولم ينجح سوى في الدمار والقتل الجماعي ونشر الخراب".

 

 انتصار المجاهدين في حرب الفرقان

 

وفي قراءته لانتصار المجاهدين في حرب الفرقان قال أبو عبيدة :" حقيقة من أسباب النصر الذي تحقق بعد عون الله وتثبيته للمجاهدين، الالتفاف الشعبي حول المقاومة وقيادتها بعكس ما خطط له العدو تماماً، وكذلك استبسال المجاهدين وضربهم أمثلة رائعة وفريدة في الصمود والصبر والإصرار والثبات، وكذلك عدم انجرار المجاهدين لاستدراج العدو الصهيوني،حيث أراد استدراجهم إلى المناطق المكشوفة ولم يجرؤ على التوغل بعمق في المناطق ذات الكثافة والتواجد الحقيقي للمجاهدين، كما أن الإعداد المسبق والتخطيط لمواجهة العدو كان له أثر في إفشال كافة خطط العدو وتضليله".

 

 وفي سياق استعداد كتائب القسام لأي مواجهة قادمة مع الاحتلال أشار الناطق الإعلامي إلى أن كتائب القسام تستفيد من تجاربها في أي معركة ومواجهة مع الاحتلال، وهذه الاستفادة تنعكس إيجاباً على أي معركة مقبلة، وبالتالي فإن أي مواجهة قادمة ستكون فيها الكتائب أكثر كفاءة بإذن الله تعالى، مضيفاً نحن هنا لا نريد الحديث عن أساليب أو وسائل جديدة، فقد اعتادت كتائب القسام أن لا تعلن عن مفاجآتها إلا بعد تنفيذها".

 

 الاحتلال فشل

 

وتابع يقول "إن رأي كل المراقبين المنصفين في العالم يقول بأن الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه سوى هدف واحد وهو قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا دون تمييز بين مدني ومقاوم ورجل أو امرأة أو طفل، وتدمير كل شيء دون التمييز بين منشأة عسكرية أو مدنية أو شرطية أو دراسية أو أي شيء آخر، أما الأهداف السياسية والعسكرية الكبيرة التي أعلن عنها العدو تصريحاً أو تلميحاً فلم يحقق منها شيئاً يذكر، فهو لم يسقط حماس ولا حكومتها، ولم يستأصل المقاومة ولم يُعد المنتظرين على بوابات القطاع، ولم يوقف الصواريخ ولم يحقق الأمن بدليل أنه يلوّح بحرب جديدة في اعتراف ضمني واضح بان الحرب الماضية لم تحقق أهدافها".

 

 وفي سياق ان كانت معركة الفرقان أحدثت تغير على الساحة ب الفلسطينية والأمة الإسلامية وخاصة نظرتها للمقاومة أكد أبو عبيدة :"انه وبالرغم من أن العدو الصهيوني أراد من هذه الحرب أن ينفضّ الناس من حول المقاومة وحماس إلاً أن النتيجة كانت عكسية على صورة تعاطف والتفاف كبير من قبل أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وحتى من قبل الشعوب الحرة في كل العالم حول قضيتنا ومقاومتنا، وفي المقابل أعطت الحرب ضربة قاسية لصورة الكيان الصهيوني في كل العالم، فأصبح الجميع على قناعة بأن هؤلاء الصهاينة هم سادة الإرهاب والطغيان".

 

 ووجه الناطق الإعلامي رسالة إلى الشعب الفلسطيني في ذكرى معركة الفرقان قال فيها :" أيها الشعب الفلسطيني المرابط النصر صبر ساعة، ونحن على مسافة أقرب من النصر ما دام شعبنا على هذا الدرب وهذه الدرجة من القدرة على التحدي والتضحية، وسنبقى مع شعبنا جنباً إلى جنب نعيش معه حلم التحرير والانعتاق من نير الاحتلال الصهيوني ونعمل من أجل ذلك بإذن الله".

 

 

 

 

البث المباشر